22-فبراير-2023
إحسان القاضي

الصحفي إحسان القاضي (الصورة: راديو أم)

فريق التحرير – الترا جزائر

أبدى فريق الدفاع الدولي عن إحسان القاضي استياءه من حملات تستهدف الصحفي وتحاول تشويه صورته، مهددًا بمقاضاة أصحابها.

هيئة الدفاع اعتبرت أنّ الحملة ضدّ احسان القاضي لم تحترم قرينة البراءة

وقال المحامي، بيار بيرسون، من منظمة المحاماة بباريس، عضو الفريق الدولي للدفاع عن الصحفي خلال ندوة صحفية بباريس، إننا نحضر لرفع شكاوى قضائية ضدّ من شنُوا حملة تشويه ضدّ إحسان القاضي.

وأوضح المتحدث، أن تلك الحملة التي يتعرض لها القاضي وهيئة دفاع لا تقتصر على الجزائر، ولكن حتى على فرنسا، حيث يوجد وسائل إعلام جزائرية، مقرها باريس، لندن، وكندا، تهاجم شخص الصحفي المحبوس.

ورأى المحامي في ذلك، عدم احترام لقرينة البراءة في حق الصحفي احسان القاضي ومحاولة تأثير على القضاء وهو المهدد حاليا بسنوات طويلة في السجن في حال إدانته بالتهم المتابع بها.

وفي بداية شباط/فيفري الجاري، أعلن مجموعة من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان من دول أجنبية، تكوين فريق للدفاع عن الصحفي الجزائري إحسان القاضي.

وأكد المحامون في بيان لهم إنشاء فريق دَوْلي للدفاع عن القاضي الذي اعتقل في بيته ليلة 24 كانون الثاني/جانفي 2022 ووضع تحت النظر، وتلا ذلك تشميع فوري لمقري وسيلتي الإعلام "راديو أم" و"مغرب إيمرجان" اللتين يسيرهما.

ويتكون فريق الدفاع الدولي الذي سيتولى الدفاع عن إحسان القاضي، من محامين من دول عربية وأوربية هي تونس المغرب موريتانيا بلجيكا وفرنسا.

ووفق بيان النيابة، يتابع إحسان القاضي بموجب المواد 95 و 95 مكرر و 96 من قانون العقوبات بتهم تلقي أموال من مصدر أجنبي لأغراض الدعاية السياسية، وتلقي أموال ومزايا من هيئات وأشخاص داخل الوطن ومن خارجه قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن واستقرار الدولة والوحدة الوطنية ووحدة التراب الوطني ونشر محتويات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وجمع التبرعات دون إذن.

وفي آخر تطورات القضية، ينتظر أن يصدر قرار غرفة الاتهام بخصوص طلب الإفراج عن الصحفي في 26 شباط/فيفري الجاري، وفق ما ذكر محاموه.