05-مايو-2023
صور متادولة لمهاجرين سوريين فقدوا قبالة الشواطئ الجزائرية (فيسبوك/الترا جزائر)

صور متادولة لمهاجرين سوريين فقدوا قبالة الشواطئ الجزائرية (فيسبوك/الترا جزائر)

أفاد مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا أنه "تم فقدان الاتصال بقارب يحمل 17 مهاجرًا  أغلبهم سوريون، انطلق من سواحل مدينة وهران غربي الجزائر حسب ما ذكره أقارب المهاجرين".

شقيق أحد المهاجرين السوريين أكّد  لـ "الترا جزائر" أن القارب لم يصل إلى إسبانيا

وحسب ذات المصدر، فإن القارب انطلق يوم الأربعاء الماضي 26 نيسان/أفريل الماضي،  من سواحل مدينة وهران الجزائرية غرب البلاد باتجاه الشواطئ الإسبانية، وقال أقاربهم إنّهم فقدوا الاتصال بأبنائهم.

وذكر المركز أن أغلب الأشخاص الموجودين على متن القارب ينحدرون من مقاطعة كوباني.

في السياق، كتب محمد حسان، إنه "فُقد الاتصال بقارب صيد يقل 17 مهاجرا من  كوباني  انطلق من سواحل مدينة وهران الجزائرية في البحر المتوسط، نحو اسبانيا، بحسب ما أفاد أقارب المهاجرين، وسط تضاؤل الأمل بالعثور عليهم أحياء.

وقالت صفحة "كوباني قلب الحدث": "فُقد الاتصال بقارب يحمل مهاجرين سوريين، الأغلبية منهم من مدينة كوباني، منذ يوم الأربعاء الماضي، وكان القارب قد انطلق من مدينة وهران الجزائرية في اتجاه اسبانيا يوم 26 نيسان/أفريل 2023، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن أحد من الاتصال بهم".

وتابعت: "أحذر مجددًا السوريين من التوجه للجزائر كطريق للهجرة، الخطر كبير جدًا ومخاطره كبيرة جدًا لا تستهينوا بحياتكم".

من جهته، أكد فلات نعسان شقيق أحد المهاجرين السوريين المفقودين في حديث لـ "الترا جزائر" إن الشباب المفقودين، لم يتمكن القارب الذي كانوا على متنه من الوصول إلى إسبانيا، قائلًا: " لقد ذهبنا إلى إسبانيا وتحدثنا إلى السلطات المختصة، وأخبرونا أنهم ليسوا في إسبانيا".

وأضاف محدّث "الترا جزائر": "القارب يحمل 15 شخصًا كرديًا من كوباني من بينهم شقيقه محمود نعسان، وجزائريين اثنين، انطلق بالقرب من سواحل وهران، وبالضبط من عين تموشنت". 

وختم: "انقطع الاتصال بهم وهم في عرض البحر بعد ربع ساعة من انطلاق مركبهم، ولم نتلق اتصالًا منهم منذ ذلك الحين".

وفي تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، غرق قارب يحمل مهاجرين قبالة السواحل الجزائرية بالقرب من مدينة وهران، أسفر عن غرق 18 شخصًا كانوا على متنه، أغلبهم سوريون، من بينهم 9 مواطنين من مقاطعة كوباني.