في أول تصريح سياسي له منذ سنوات، قال عبد العزيز بلخادم، رئيس الحكومة الأسبق، إن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي ألقاه عقب أدائه اليمين الدستورية، يستحق التثمين.
بلخادم ظلّ متحفظا عن الظهور ومبتعدا عن الأضواء والتصريحات
وأكد بلخادم وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية، على دعم فحوى خطاب رئيس الجمهورية، لاسيما ما تعلق بمبادرة فتح حوار وطني مع مختلف فعاليات المجتمع.
كما نوه الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني، بـ"ثبات الجزائر على مواقفها في دعم القضايا العادلة في العالم، لاسيما القضيتان الفلسطينية والصحراوية".
وظهر بلخادم اليوم كشخصية وطنية في حفل تنصيب الرئيس تبون، وكان جالسا في الصفوف الأولى مع كبار الشخصيات العسكرية والمدنية في الدولة.
ومنذ إبعاده من جبهة التحرير الوطني خلال العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ظل بلخادم متحفظا عن الظهور ومبتعدا عن الأضواء والتصريحات، ولم يخرج للعلن إلا في الفترة الأخيرة لإبداء تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وتثار عدة أخبار في الكواليس عن إمكانية أن يقوم بلخادم بدور سياسي في المستقبل القريب.
وإلى جانب بلخادم، أكدت العديد من الشخصيات الوطنية والمجاهدين على أهمية الالتفاف حول مسعى رئيس الجمهورية.
وذكرت زهور ونيسي، الكاتبة والوزيرة السابقة، أن خطاب الرئيس يعكس إرادة قوية لتحقيق الأهداف المرسومة، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة ساهمت في رفع الوعي السياسي لدى الشعب الجزائري.
كما أثنت زهرة ظريف بيطاط، المجاهدة البارزة، على مضمون الخطاب الذي يلبي تطلعات الشعب الجزائري في التنمية والتقدم خلال السنوات المقبلة، ودعت الشباب إلى المساهمة في مسار التنمية الوطنية.
أما المجاهد محمد معوش، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، فقد دعا إلى الالتفاف حول برنامج رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن البرنامج الانتخابي لتبون قادر على تحقيق الرقي والازدهار للجزائر.
وأعربت المجاهدة جميلة بوباشا عن أن أداء الرئيس لليمين الدستورية يشكل لحظة تاريخية عاشتها الجزائر في جو ديمقراطي، مشيرة إلى أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواصلة تطور البلاد في مختلف المجالات.
كما أكد الشيخ علي عرابي، الخليفة العام للطريقة التيجانية، أن النجاح الذي حققه الرئيس تبون في الانتخابات الأخيرة يعكس مدى الالتفاف الشعبي حوله، متمنيًا له التوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات.