18-مارس-2024

نساء متظاهرات (صورة: فيسبوك)

كشفت صفحة "لا لقتل النساء" عن تفاصيل جريمة مروّعة، راحت ضحيتها فتاة في العشرينيات من العمر، بولاية أم البواقي شرق الجزائر.

 صفحة فيمينيسيد، تقول إن حوادث قتل النساء بلغ 8 حالات منذ بداية كانون الثاني/جانفي 2024.

وذكرت الصفحة استنادا لمصادر محلية، أن وفاء زيادي البالغة من العمر 24 سنة، قتلها زوجها في الأربعينيات ذبحًا مساء أمس قبل آذان المغرب.

وأبرزت أنّ الضحية أم لرضيع عمره 3 أشهر، والجاني قام بالتبليغ عن جريمته للمصالح الأمنية.

ووقعت هذه الجريمة المروعة، وفق نفس المصدر، في حي 450 مسكن غابة بوزابين، عين مليلة ولاية أم البواقي.

وكانت الضحية، وفق معلومات متداولة، تتعرض للتعنيف على يد الجاني يوميًا.

ويرفع ذلك حسب صفحة فيمينيسيد، حوادث قتل النساء إلى 8 حالات منذ بداية كانون الثاني/جانفي 2024.

وتثير هذه الظاهرة قلق جمعيات نسوية تدعو لاتخاذ تدابير قوية لحماية المرأة ضد العنف الأسري.

وكانت جمعيات نسوية قبل أشهر، قد طرحت مبادرة لإنشاء شباك وحيد للنساء ضحايا العنف، بهدف ترشيد وتحسين كفاءة وفعالية التكفل بهذه الفئة على كل المستويات.                

وذكرت 15 جمعية في بيان لها أنه انطلاقا من رسالتها كقوة اقتراح، شرعت منظمات المجتمع المدني في التفكير الجماعي من أجل نهج متكامل وشامل لاستقبال وإعادة إدماج النساء ضحايا العنف.

وبحسب تقرير منظمة العفو الدولية سنة 2021، فإن "حالات قتل النساء هذه تزايدت بسبب عدم وجود رد فعل قوي من قبل السلطات، والإفلات من العقاب، وعدم مبالاة المجتمع تجاه جميع أشكال العنف ضد المرأة".