أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تقديره وشكره للجزائر، "رئيسًا وشعبًا ودولة" على كل ما تقوم به نصرة للقضية الفلسطينية ولاسيما القرار الأممي الأخير.
اتفق الرئيسان على زيارة سيقوم بها رئيس الحكومة الفلسطينية وزير الخارجية، إلى الجزائر ، بعد عيد الفطر
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس تبون أكد في مكالمة هاتفية مع نظيره الفلسطيني ثبات مواقف الجزائر، ومواصلة دعمها لكل الجهود الدولية، الهادفة إلى إحقاق الحقّ وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع حقوقه الشرعية.
واتفق الرئيسان على زيارة سيقوم بها رئيس الحكومة الفلسطينية وزير الخارجية، إلى الجزائر ، بعد عيد الفطر، وفق البيان ذاته.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن " الرئيس عباس أطلع نظيره الجزائري على آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية ومنع التهجير ووقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
من جهة أخرى، وجه محمود عباس الشكر والتقدير لنظيره تبون على موقف الجزائر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، وللشعب الجزائري الشقيق على مواقفه الثابتة، مثمنا جهود الجزائر في المحافل الدولية، خاصة من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، وتمثيلها للدول العربية في المجلس، ومساعيها المتواصلة لحشد الإجماع الدولي على وقف العدوان على "شعبنا"، ودعم عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما شكر عباس الجزائر على ما تقدمه من مساعدات "لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والعمل الحثيث من أجل وحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية"، متمنيا للشعب الجزائري دوام التقدم والازدهار، وللرئيس تبون دوام الصحة والعافية".
بدوره، جدد الرئيس تبون التأكيد على مواقف الجزائر الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وسعيها المكثف لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة.
وأكد تبون أن "الجزائر تبذل كل الجهود وتقوم بالاتصالات مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وقف العدوان على شعبنا".