في بادرة تهدف للحفاظ على كنز أثري كبير، ستنتقل المكتبة الشخصية للشيخ عبد الحميد بن باديس، رائد النهضة في الجزائر، إلى حضن جامع الجزائر، بمناسبة إحياء يوم العلم الذي يصادف 16 نيسان/أفريل من كل سنة.
المكتبة تتضمن حوالي ألف كتاب في مختلف مجالات العلم، بما في ذلك الحضارة الإسلامية والمسائل الفقهية والتفسير والأدب والشعر
وأوضح رئيس مؤسسة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس، عبد العزيز فيلالي أن المكتبة تتضمن حوالي ألف كتاب في مختلف مجالات العلم، بما في ذلك الحضارة الإسلامية والمسائل الفقهية والتفسير والأدب والشعر، التي استفاد منها الشيخ عبد الحميد بن باديس خلال مسيرته الفكرية والإصلاحية.
وتحوي المكتبة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، مؤلفات الشيخ عبد الحميد بن باديس ومؤلفات قيمة جلبها الإمام من مصر وتونس والحجاز.
وقد تم جمع هذه الكتب ووضعها في المنزل العائلي من قبل الراحل عبد الحق بن باديس، شقيق مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأول رئيس لها، وفق نفس المصدر
وستودع المكتبة الشخصية للشيخ ابن باديس (1889-1940) في متحف ومكتبة جامع الجزائر، وذلك في إطار هذه المبادرة التي تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الأجيال الصاعدة وتراثهم الوطني والتاريخي.
وينتظر ن يتم تسليم المكتبة الشخصية للشيخ عبد الحميد بن باديس لصالح جامع الجزائر، في إطار الاحتفال بـ "يوم العلم" خلال حفل رسمي، علما أن هذا اليوم هو تاريخ وفاة العلّامة.
وكان متحف المجاهد قبل ذلك، قد استقبل مقتنيات شخصية ووثائق للشيخ عبد الحميد بن باديس، في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية وإحياء لذكرى وفاة رائد النهضة في الجزائر.
