كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن قطاعه يفكّر في إنشاء واستحداث مسار تكويني لصناعة السيارات في الجزائر.
بداري: التخصّصات تكون في المناطق التي تعرف تواجد شركات تصنيع السيارات
وقال الوزير في منتدى جريدة المجاهد إن الوزارة طلبت من الأساتذة والباحثين تقديم عروض في هذا المجال، من أجل تكوين إطارات ذات كفاءة لها كل المهارات والقوى الفكرية التي يستوجبها مجال صناعة السيارات.
في السياق، أوضح بداري أن التخصّصات تكون في المناطق التي تعرف صناعة السيارات ما يسمح للمتخرّجين بالتحول مباشرة إلى عالم الشغل.
وأوضح بداري أن جودة التعليم تكون عن طريق تحويل الجامعة إلى الجيل الرابع من خلال تكوين متخرجين يحولون معارفهم إلى أفعال ويتقاسمون برامج عالمية.
والعام الماضي، وقعّت وزارة التكوين والتعليم المهنيين ومجمع "ستيلانتيس-فيات" اتفاقية شراكة لتحديد برامج تكوين في مهن تتعلق بمجال صناعة السيارات.
وأشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، على مراسم توقيع هذه الاتفاقية، التي تهدف إلى إنشاء فروع للتكوين المهني في مهن تتعلق بصناعة السيارات وذلك لفائدة المكونين عن طريق التكوين المتواصل وكذا للمتربصين والمتمهنين للاستفادة من تربصات تطبيقية سيما في الصيانة، وتكوين تقنيين في عدة تخصصات ترتبط بالمجال.
حينها، أبرز الوزير أن هذه الشراكة ستسمح بالتعاون المشترك على تحديد الاحتياجات الجديدة والعمل على إعداد وتحيين برامج التكوين وتطوير نمط التكوين عن طريق التمهين علاوة على إدراج تخصصات جديدة في البرامج البيداغوجية التكوينية في مجال صناعة السيارات.