24-نوفمبر-2023
(الصورة: فيسبوك) الفنانة ربيعة سحاب

(الصورة: فيسبوك) الفنانة ربيعة سحاب

فريق التحرير - الترا جزائر 

تداول متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، عملًا للفنانة ربيعة سحاب مؤخرًا، قدمت فيه قراءة لقصيدة شعرية حول جرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.

العمل جاء ضمن مدونة الأعمال الفنية والإبداعية الجزائرية التي واكبت تطوّر الأحداث الدامية في قطاع غزة

العمل حمل عنوان "كان طفلًا"، جاء ضمن مدونة الأعمال الفنية والإبداعية الجزائرية التي واكبت تطوّر الأحداث الدامية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال ضد المدنيين العزل وسقوط أكثر من ستة آلاف طفل منذ بدء العدوان.

العمل شاركت فيه الفنانة ربيعة سحاب بأدائها قصيدة للشاعرة حورية غلام، وتابعه إخراجيًا محمد إلياس طيب، ظهرت فيه قارئة للنص بدموع سيخنة ونبرة باكية، كتنديد بهذه الجرائم المرتكبة ضد الأطفال.

جاء من ضمن أبيات قصيدة كان طفلًا

قد كان ينتظر الحياة محاصرًا

قد كان ماءً يشتهي وطعاما

وتحكي ربيعة في هذا المقطع على حرب تجويع أهالي القطاع ومنع الطعام والماء والوقود عنهم لعدة أسابيع مع تكثيف القصف والحصار وإلقاء القنابل المحرمة دوليًا.

وتقول في مقطع آخر:

غدرت بهم أيدي اللئام ولم تكن

من هبة تستنكر الإجراما

داء الخيانة قد غدا مستفحلًا

 فعلام نعشقها الحياة علاما

وتحمل كلمات القصيدة عتابًا قاسيًا على الدول المتخاذلة والمتحالفة ضد القضية الفلسطينيةرغم آلة التدمير التي مست قطاعًا واسعًا من المدنيين العزّل.

وفي منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب الفنانة ربيعة سحاب، إن " القصيدة مستوحاة من استشهاد أطفال  غزة الذين كانوا كغيرهم يحلمون وتحضنهم أمهاتهم،  يغدقون عليهم حنانًا وحبًا وسلامًا بات مفتقدًا".

وتساءلت قائلة: "كيف سلب أعداء البراءة كل شيء بقصف بغيض، وكيف تعرت الحقيقة أمام العالم أجمع، وصار لا بد من الصمود فإما حياة بعزة أوموت بكرامة".