01-يوليو-2023
نائل

تتواصل الاحتجاجات لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بالعدالة لنائل (GETTY)

روى الشاب المُرافق للفتى نائل، الذي قٌتل بطلقة نارية من طرف شرطي فرنسي، اللحظات الأخيرة لصديقه، مؤكدًا "كان يتألم ويرتجف" بعد إطلاق الرصاص عليه.

مرافق نائل: لم نكن تحت تأثير الكحول أو المخدرات 

وقال الشاب في تسجيل نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "يريد التحدث من أجل توضيح الوقائع الحقيقية من الألف إلى الياء، بعيدًا عن الكثير من الأكاذيب التي يتم تداولها".

وأشار الشاب أنه ونائل وصديق ثالث استعاروا سيارة "مرسيدس" وقرّروا الذهاب في جولة حول نانتير في باريس، مؤكدًا  "أنهم لم يكونوا تحت تأثير الكحول أو المخدّرات".

وعن الحادث الأليم، لفت المتحدث إلى أنهم "لاحظوا درّاجات نارية تابعة للشرطة تأمرهم بإيقاف السيارة، ثم اقترب أحد الضباط من نافذة المركبة وطلب من نائل أن يطفئ محرّكها. مهددًا بإطلاق النار عليه".

وتابع: "الضابط ضرب نائل بعقب بندقيته، ثم وصل الضابط الثاني الذي كان يصرخ مخاطبًا نائل: "لا تتحركوا وإلّا سأطلق رصاصة في رأسك".

وكشف الشاب أن "الضابط الأول أعاد ضرب نائل بالبندقية فتحرّرت قدمه عن الفرامل مما أدى إلى تحرّك السيارة، ليقوم الضابط الثاني بإطلاق الرصاص".

وعاد الشاب للحديث عمّا جرى بعد إطلاق النار على نائل، قائلًا: "كان يتألم ويرتجف، أمّا أنا فقد كنت خائفًا (..) ترجّلت من السيارة وهربت، ظننت أنهم قد يطلقون النار عليّ أيضًا".

وشُيّعت، اليوم السبت، جنازة الفتى نائل (17 سنة) في غياب وسائل الإعلام التي طلبت منها العائلة عدم الحضور في أي وقت من أوقات الدفن.

ووفق بيان أمضاه محامو عائلة الفتى نائل، فقد طلبت عائلة نائل عدم حضور الصحفيين لجنازته وأيضًا عدم تواجدهم في أي وقت من الأوقات يوم الدفن.

وأفاد البيان أن "العائلة تريد أن تحظى الجنازة بشروط الخصوصية، وأن تكون مُخصّصة حصرًا لأفراد العائلة والمقرّبين".

وشدّدت العائلة أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بأن يكون للجنازة "الاحترام الذي تحتاجه العائلة خلال هذا الوقت الصعب".