كورونا.. إصدار فتوى رسمية بعدم جواز فتح المساجد في الوقت الراهن
16 يونيو 2020
الترا جزائر - فريق التحرير
أكدت هيئة الفتوى، الثلاثاء، عدم جواز فتح المساجد في الوقت الراهن، استنادا لرأي خبراء الصحة الذين أكدوا أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك، بعد تخفيف الحكومة تدابير الحجر الصحي لمواجهة وباء كورونا.
أغلقت السلطات منذ 17 آذار/ مارس الفارط المساجد وعلقت صلوات الجماعة والجمعة لمواجهة كورونا
وجاء في بيان للجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية، اطلع عليه "الترا جزائر"، أن "خبراء الصحة الذين يعرفون حقيقة الوضع في الجزائر يؤكّدون أن الظروف لا تسمح بفتح كل النشاطات، لا سيما التي تستقبل أعدادًا كبيرة من الناس في أماكن مغلقة مثل المساجد".
وتابع بيان الهيئة الرسمية للفتوى أن هذا "ما يدعونا إلى الاستمرار بالأخذ بأسباب الحيطة والحذر (.. ) إلى أن تزول الأسباب التي علق بسببها فتح المساجد".
وأوضحت في الخصوص، أنھا في تنسیق دائم ومستمرّ مع مصالح الصحّة العمومیة المختصّة، من أجل الوقوف على وضعیة الوباء ومعرفة مدى توفر الأسباب التي تحقق الامل الذي يراودنا جمیعا في إعادة فتح المساجد.
كما شدّدت اللجنة، على تعاون الجمیع في مجال الوقاية والاحتراز، الذي يعدّ من أوكد الأسباب في تعجیل العودة إلى مناشط حیاتنا وإلى مساجدنا التي لطالما علمتنا أن النصر مع الصبر وأن انتظار الفرج عبادة.
ومنذ 17 آذار/مارس الماضي، أعلنت السلطات تعليق صلاة الجمعة والجماعة وإغلاق المساجد، في إطار تدابير منع تفشي وباء كورونا.
وشرعت الحكومة بتاريخ 7 حزيران /جوان الجاري في تنفيذ خارطة طريق من أجل الرفع التدريجي للحجر الصحي، وشملت الخارطة استئناف نشاطات اقتصادية وتجارية، ورفع الحجر الصحي في 19 ولاية، مع تعديل توقيته في 27 ولاية أخرى، واستثنت القرارات فتح المساجد واستئناف النقل العام والنشاطات الرياضية والثقافية.
وأطلق ناشطون على منصّات التواصل بالبلاد، دعوات لفتح المساجد لصلاة الجماعة، ضمن التدابير الجديدة، مع اعتماد قواعد التباعد الجسدي فيها كما فعلت دول أخرى.
اقرأ/ي أيضًا:
بعد إجراءات رفع الحجر تدريجيًا.. استياء شعبيّ من تمديد غلق المساجد
الكلمات المفتاحية

برونو روتايو يدعو إلى تغيير اللهجة مع الجزائر ويتوعد آلاف "الحراقة" الذين تعاملوا مع قنصلية تولوز
دعا وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، يوم الجمعة 18 يوليو 2025، إلى "تغيير اللهجة" مع الجزائر و"العودة إلى الحزم" في التعامل معها، في ظل توتر متواصل تشهده العلاقات بين باريس والجزائر منذ أشهر.

إدانة نقيب السكك الحديدية لونيس سعيدي بسنتين حبسا نافذا.. وحزب العمال يعتبر الحكم "سابقة خطيرة"
أدانت محكمة سيدي أمحمد، النقابي لونيس سعيدي، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية، بالسجن سنتين نافذتين مع تغريمه بمليوني دينار جزائري، على خلفية توقيعه إشعارًا بالإضراب يوم 25 حزيران/جوان الفارط.

بعد لجوء الاتحاد الأوروبي للتحكيم ضد الجزائر.. دعوات لتعيين هيئة دفاع مؤهلة قانونيًا ودبلوماسيًا
أعرب حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، عقب اجتماع دوري لمكتبه التنفيذي، عن قلقه إزاء تطورات داخلية وخارجية، أبرزها لجوء الاتحاد الأوروبي إلى إجراءات تحكيم رسمية ضد الجزائر، في سياق الخلافات المتعلقة باتفاق الشراكة المبرم بين الطرفين منذ عام 2005.

بهدف الضغط على الجزائر.. لجنة فرنسية تدعم فكرة ترشيح بوعلام صنصال لجائزة نوبل
كثّفت "اللجنة الدولية لدعم بوعلام صنصال" التي تنشط في فرنسا، من تحركاتها عقب تثبيت الحكم القضائي الصادر ضده بالسجن خمس سنوات نافذة، في سياق تدويل القضية. يأتي ذلك، في وقت تبنى البرلمان البلجيكي لائحة تطالب بالإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

"علامات متدنية" في مسابقات توظيف الدكاترة تثير الغضب.. هل المقابلة الشفوية معيار ظالم؟
أثار نشر تفاصيل علامات مسابقات التوظيف الجامعي في الجزائر، مؤخرًا، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول أرقام ونقاط المقابلات الشفوية التي اعتُبرت مجحفة وغير موضوعية في حق عدد من المترشحين.

إدانة نقيب السكك الحديدية لونيس سعيدي بسنتين حبسا نافذا.. وحزب العمال يعتبر الحكم "سابقة خطيرة"
أدانت محكمة سيدي أمحمد، النقابي لونيس سعيدي، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال السكك الحديدية، بالسجن سنتين نافذتين مع تغريمه بمليوني دينار جزائري، على خلفية توقيعه إشعارًا بالإضراب يوم 25 حزيران/جوان الفارط.

إجماع سياسي على إدانة العدوان الإسرائيلي على سوريا.. وتحذير من توسيع دائرة الصراع
أدانت مختلف الأحزاب السياسية في الجزائر العدوان الإسرائيلي على سوريا، معتبرة أنه انتهاك لسيادة دولة عربية ومسّ بأمنها واستقرارها، في وقت عبّرت فيه الجزائر رسميًا عن رفضها لهذا التصعيد ودعت إلى تحرك أممي لوقف الاعتداءات.