17-مارس-2020

قرار غلق المساجد يأتي بعد تسجيل 4 وفيات بسبب كورونا (الصورة: الحياة أونلاين)

أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الثلاثاء، عن تعليق صلاة الجمعة والجماعات وغلق المساجد ودور العبادة مع المحافظة على شعيرة الأذان عبر كامل التراب الوطني، إلى أن "يرفع الله عنّا هذا الوباء بفضله كرمه والتزام الجميع بالتدابير والإجراءات اللازمة".

انتقادات واسعة طالت التأخر في اتخاذ قرار غلق المساجد بعد تفشي الفيروس بالبلاد

وأكد وزير الشؤون الدينة في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن "لجنة الفتوى قررت تعليق صلاة الجمعة والجماعة وغلق كل المساجد عبر ولايات الوطن مع الإبقاء على شعيرة الأذان فقط".

كما دعت من جانبها لجنة الأهلة، في بيان لها، إلى "ضرورة اتخاذ الاحترازات الوقائية وخصوصًا في المساجد، واللجوء إلى الله بالدعاء والاستغفار وكثرة الصلاة".

ومنذ يومين، دعت وزارة الشؤون الدينية، الأئمة الى الالتزام بجملة من الإجراءات الاحترازية بسب انتشار فيروس كورونا، من بينها تخفيف الصلوات بما في ذلك صلاة الجمعة مع غلق المساجد بعد الانتهاء منها مباشرة.

وشدد بيان أصدرته الوزارة الأحد الفارط أنه "يلزم شرعًا الأخذ بالإجراءات الاحترازية المتخذة والمتعلقة بارتياد الأماكن العامة ومواضع الازدحام كالملاعب والمساحات التجارية وسائر الفضاءات العمومية"، مبرزة أنه "ينبغي تجنب التنقلات والأسفار غير الضرورية، تفاديًا للمخاطرة بالنفس أو بالغير".

وفي ذات الشأن، أكدت الوزارة أنه "يتعين على من شك في إصابته بهذا المرض أو ظهرت عليه أعراضه أن يتجنب الاختلاط بالآخرين وأن يتصل فورًا بالمصالح الصحية".، كما "يحرم على من ظهرت عليه أعراض هذا المرض أو مثلها كالإنفلونزا ونزلات البرد، ارتياد الأماكن العامة وخاصة المساجد، منعا للإضرار بالغير".

ولاقى تأخر الجهات الوصيّة، في إغلاق المساجد ودور العبادة حملة انتقادات واسعة، اعتبر من خلالها جزائريون الأمر أنه "تهاون"، سيما وأن وزارة الصحة أعلنت أمس الاثنين، عن ارتفاع حصيلة الحالات المؤكدة بالفيروس إلى 60 إصابة مع توسع رقعته في أزيد من 10 ولايات.

 

اقرأ/ي أيضًا:

ضغط الشارع يجبر السلطات على وقف الرحلات نحو فرنسا

فيروس كورونا.. هل علينا أن نصاب بالذعر؟