فريق التحرير - الترا جزائر
أكدت اللجنة الوزارية للفتوى أنه لا يجوز جعل المُغافرة وصلة الأرحام، والتزاور في عيد الفطر سببًا في حدوث العدوى، وانتشار فيروس كورونا، داعية إلى "الاكتفاء في التهاني والمُغافرة وصلة الأرحام بوسائل الاتصال الحديثة".
اللجنة أفتت بصلاة العيد في المنزل جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة
وذكر بيان أصدرته لجنة الفتوى في اجتماعها، اليوم السبت، أنه يجب المحافظة على آداب العيد وسنته، من الاغتسال والتطيب والتجمل وإشاعة الذكر والتكبير والتسبيح والتهليل، ونشر أجواء الفرحة والبهجة والسرور والتهنئة بالعيد، بالمقابل يجب المحافظة على كلّ الإجراءات الوقائية في هذا اليوم المبارك، والتقيد بإجراءات الحجر الصحي.
كما دعت ذات اللجنة إلى "ضرورة تفادي الزيارات العائلية والتقارب الاجتماعي، والتجمعات في البيوت والمنازل لعدد كبير من الأفراد"، وشدّدت على ضرورة تفادي التنقلات غير الضرورية على غرار الجنائز والولائم.
وأوضح البيان أن "الختان لا يرتبط شرعًا بوقت معين، وما عهد من الختان في العشر الأواخر من رمضان، وبمناسبة ليلة القدر ليس حكماً شرعيًا"، وأوصت العائلات بتأجيل عمليات الختان إلى ما بعد نهاية جائحة كورونا، حفاظًا على إجراءات الوقاية، وتفاديًا لأخطار العدوى الناشئة عن الاجتماع، والاختلاط في مثل هذا المناسبات.
وذكّرت اللجنة بدعوتها السابقة إلى ضرورة تأجيل الأفراح والولائم وسائر المناسبات، إلى أن يرفع الله عن عباده هذا الوباء.
وأفتت في وقت سابق، اللجنة الوزارية للفتوى، بأداء صلاة العيد في البيوت جماعةً بين أفراد الأسرة الواحدة أو فُرادى، ويمكن أداؤها لأصحاب المداومات في أماكن العمل وذلك تعظيمًا لهذه الشعيرة وتحصيلًا لثوابها وبركتها.
اقرأ/ي أيضًا:
لجنة الفتوى: صلاة عيد الفطر تُصلى في المنازل بين أفراد الأسرة الواحدة
بسبب كورونا.. تقليص عدد لجان رصد هلال رمضان