22-يونيو-2024
(الصورة: فيسبوك)

(الصورة: فيسبوك) رئيس حزب صوت الشعب، السيد لمين عصماني

فريق التحرير - الترا جزائر

لم يعلن رئيس حزب صوت الشعب، السيد لمين عصماني عن موقف حزبه من الرئاسيات القادمة، وقال إن القرار النهائي في يد أعضاء المجلس الوطني.

لمين عصماني: الترشح لمنصب رئيس الجمهورية يتجاوز الطموح الشخصي

وعلق المتحدّث، في كلمة ألقاها خلال دورة المجلس المركزي للحزب: "نحن لسنا مجلس مساندة وإذا مشينا مع مترشّح سنقدم مبررات اقتصادية واجتماعية ومكامن الخلل، الحزب إما يدخل للرئاسيات أو يدعم توجهات الرئيس أو لا يشارك في الاستحقاقات القادمة".

وسرد عصماني، مواقف حزبه بداية من الحراك الشعبي وقال إنه " وقع انحراف في مسار بناء الدولة بعد خروج الشعب الجزائري عن بكرة أبيه إلى الشارع ورفع شعار كفانا انزلاقات".

واعتبر أن حزبه "نقل أمام كل الجهات المسؤولة بداية من رئيس الجمهورية هموم الشعب ودخلنا استحقاقات وفرضنا أنفسنا وقد كنا رقم وأصبحنا معادلة بـ 700 منتخب كان انتشارهم في كل الولايات تقريبًا".

وأردف: "دخلنا بألف قائمة وحصلنا على 200 قائمة، دخلنا في أول استحقاق وهذا لم يحدث من قبل لأي حزب سياسي يدخل إلى كل مؤسسات الدولة في أول استحقاق له البلدية والولائية والمجلس الشعبي الوطني".

وبخصوص ترشحه للرئاسيات، تحدث عصماني أنه قادر على دخول الرئاسيات، غير أنه ربط ذلك بالمسؤولية الأخلاقية.

واستطرد في هذا الصدد: "من غير المعقول أن تأتي انتخابات رئاسية ولن أترشح لها، وقد كنا من الأوائل الذين دعينا الشعب للانتخابات وقلنا للشعب كما صنعت الحراك اصنع حراك الصندوق. نحن لا ننافق والكلام الذي قلته لكم قلته لكل مسؤولي البلاد".

وعلق قائلً: "أعرف أنّه يمكن أن أتعرض للخطر ولكنني قلته بكل شجاعة أخلاقية بكل مسؤولين بدون استثناء وقدمنا اقتراحات عملية".

وفي هذا السياق، أضاف رئيس حزب صوت الشعب أن "الترشح لمنصب رئيس الجمهورية يتجاوز الطموح الشخصي، لدينا مسؤولية أمام الشعب وهذه وديعة الشهداء ويجب إكمال المسيرة".

وخلال الخطاب حاول رئيس حزب صوت الشعب، أن يُشير إلى أن قرار مساندة الرئيس في حالة ما إذا قرر الحزب ذلك، لن يكون بدون مبررّات سياسية واقتصادية واجتماعية.

معلقًا: "نحن هنا لسنا "بني وي وي" (صفة أطلقها الجزائريون على الخونة المتعاونين مع الاستعمار الفرنسي) وقلنا لكم إن الساعة قد دقت وعلينا الذهاب للانتخابات. لا.. نحن أدخلنا تقاليد جديدة في العمل السياسي، وقلنا إن أعضاء قيادة الحزب عليهم أن يقرّروا بلغة العقل والديمقراطية".

وواصل: "أنا مستعد لدخول الانتخابات، ولكني لن أقول لكم من أجل تغليب مصلحة الوطني فهذه قديمة وعلينا تجاوزها".