29-فبراير-2024

زبيدة عسول (صورة: فيسبوك)

تتجّه رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي زبيدة عسّول، لإعلان ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية هذا السنة.

الاتحاد من أجل التغيير والرقي كان قد أعلن أن رئيسته زبيدة عسول ستنشط ندوة صحفية تتحدث فيها عن موقفها من الرئاسية المقبلة

وينتظر أن تعلن عسول وفق مصادر "الترا جزائر" ترشحها غدا 1 آذار/مارس في ندوة صحفية ستنشطها بمقر حزبها.

وكان الاتحاد من أجل التغيير والرقي قد أعلن أن رئيسته زبيدة عسول ستنشط ندوة صحفية تتحدث فيها عن موقفها من الرئاسية المقبلة.

وتعدّ عسول من الوجوه البارزة في المعارضة الجزائرية، وهي قاضية سابقة وعضو في المجلس الوطني الانتقالي الذي تلا توقيف المسار الانتخابي سنوات التسعينات.

وعُرفت عسول بنشاطها المعارض للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة وكانت خلال فترة الحراك الشعبي من الشخصيات المؤسسة لتكتل البديل الديمقراطي الذي طالب بمسار تأسيسي.

وسبق لها في 2019 في سياق الحراك الشعبي الدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس عبد المجيد تبون، بمبرر عدم توفر شروط تنظيمها.

ومؤخرا، وجّه الناشط السياسي عبد الكريم زغيلش طلب للسياسة زبيدة عسول رئيسة حزب الاتحاد من أجل الرقي والتغيير، لتعلن نيتها في الترشح للانتخابات الرئاسية 2024 حتى "لا ننتظر أحدًا" كما قال.

وجاءت دعوة زغيلش في خضم إعلانه عن فشل الفكرة التي أطلقها حول اختيار مرشح توافقي للمعارضة بمناسبة رئاسيات 2024.

وقال الناشط ردا على مبرر أن الانتخابات معروفة النتائج مسبقا، إن "هذا لا يهمنا، بل الأهم هو استعمال مرحلة الانتخابات الرئاسية لإيصال مشروعنا وبرنامجنا للجزائريين الذين فهموا الوضع والمرحلة الحالية، وربما يستفيق هذا الشعب وتكون المعجزة".

وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت أن الانتخابات الرئاسية ستجري نهاية العام الجاري، في وقت لم يفصح الرئيس عبد المجيد تبون بعد، عما إذا كان سيترشح لعهدة ثانية مثلما يخوّله الدستور ذلك.