23-أبريل-2023

وزارة الطاقة تتّجه إلى خفض تكاليف استيراد الوقود (Getty)

دعا رشيد نديل، رئيس سلطة ضبط المحروقات، المواطنين إلى "تبني عقلية ترشيد الاستهلاك فيما يخص وقود السيارات".

رئيس سلطة ضبط المحروقات: حظيرة السيارات المستخدمة لغاز البترول المميع بالجزائر سترتفع إلى قرابة مليون سيارة نهاية السنة الجارية

وقال نديل في حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية إن "كل لتر واحد من الوقود المقتصد يمكن أن يصدر للأسواق الخارجية ويتحول إلى عملة صعبة، وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني والمواطن".

واعتبر نديل أن"انخفاض أسعار هذه المنتجات يشجع على استهلاكها، لذلك لا بد من إعادة النظر في هامش الأسعار بتفعيل أسلوب الدعم المباشر الموجه للفئات الاجتماعية المستحقة من العائلات ذات الدخل الضعيف والمحدود".

وفي سياق مُغاير، كشف المسؤول ذاته أن " الاستهلاك الوطني للوقود بلغ قرابة 17.7مليون طن خلال 2022، بارتفاع بـ3 بالمائة مقارنة ب2021، نظرا للانتعاش الاقتصادي الذي تشهده البلاد في عدة قطاعات، لاسيما قطاعي الخدمات والصناعة"، حسبه.

وأضاف: "ينتظر أن يتواصل هذا النمو في الاستهلاك خلال السنوات المقبلة، ليبلغ حوالي 41 مليون طن مع آفاق 2050، بارتفاع قدره 3 مليون طن كل سنة"، مُشيرًا إلى أن "" قدرات الإنتاج الوطنية قادرة على تلبية هذا الطلب".

من جهة أخرى، لفت المتحدث أن " حظيرة السيارات المستخدمة لغاز البترول المميع بالجزائر سترتفع إلى قرابة مليون سيارة نهاية السنة الجارية، بعد تحويل 100 ألف سيارة خلال 2022 في إطار البرنامج الوطني لترقية هذا الوقود".

في الصدد، أبرز نديل أن "وتيرة تحويل المركبات لغاز البترول المميّع تعرف تحسنًا و تطورًا ملحوظًا، حيث تم تحويل 850 ألف سيارة منذ بداية هذه العملية في الجزائر، بمعدل حوالي 100 ألف سيارة كل سنة، و بتكلفة تقدر ب70 ألف دينار للسيارة الواحدة".