20-أكتوبر-2022

(الصورة: إرم نيوز)

فريق التحرير - الترا جزائر

رفعت ليبيا مقترحًا إلى الجزائر لإعادة فتح المعبر الحدودي الدبداب (إليزي)، أمام حركة البضائع كمرحلة أولى، مطلع الشهر الداخل، بعد غلقه في 2014 بسبب تدهور الوضع الأمني في ليبيا.

المعبر سيُفتح مجددًا للحركة التجارية كمرحلة أولى على أن تُوسّع أمام المسافرين لاحقًا

وقال عميد بلدية غدامس الليبية، قاسم المانع، إن كل ما يتعلّق بالتجهيزات اللازمة، لإعادة فتح معبر الدّبداب الحدودي مع الجزائر، قد انتهي منها.

وأضاف المانع، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام ليبية، أنّ "الخارجية الليبية خاطبت الجانب الجزائري بشأن الاتفاق على موعد لإعادة فتح المعبر بين البلدين"، مرجحًا "إعادة فتح المعبر مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل."

وفي تصريحات سابقة، أكد نفس المسؤول الليبي أنّ "المعبر الحدودي سيُفتح في البداية للتبادل السلعي، ومن ثمّ للمسافرين حسب الاتفاق المبرم بين الجانبين"، مشيرًا إلى "السعي إلى افتتاح المعبر لكافة المواطنين لتسهيل عمليات التنقل بين البلدين."

واعتبر المتحدث أن "إعادة فتح المعبر سيعود بالأثر الإيجابي والمنافع الاقتصادية على مدينة غدامس، الواقعة في المثلث الحدودي بين ليبيا وتونس والجزائر، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب، فور تشغيله."

ووضعت الجزائر عبر المعبر الحدودي الدبداب قاعدة لوجيستية لبعث الحركة التجارية وترقية الاستثمار وفرص التصدير بين البلدين، وفق مخرجات  المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي الذي عقد شهر أيار/ماي من العام المنصرم.

وتتربع القاعدة اللوجيستية بالدبداب على مساحة إجمالية قوامها 50 ألف متر مربع وتضم عدة أجنحة ومرافق تضمن أداءً لوجيستيًا نوعيًا أمام  التجار والمصدرين.

والمعبر البري "الدبداب – غدامس"، هو واحد من ثلاثة معابر حدودية، تم إغلاقها منذ 2014 مع تدهور الوضع الأمني في ليبيا، وأُعيد فتحه بداية 2020 لكنه أقفِل من جديد بسبب كورونا، وسمحت الأجهزة الأمنية خلال هذه الفترة بحركة عبور ضئيلة جدًا للأشخاص عبر المعبر.