16-فبراير-2022

(الصورة: أوراس)

فريق التحرير - الترا جزائر

يُنتظر في غضون هذا الشهر تدشين قاعدة  لوجيستية بالمعبر البري الحدودي الدبداب بين الجزائر وليبيا، لإعادة بعث الحركة التجارية وترقية الاستثمار وفرص التصدير بين البلدين.

القاعدة ستسهل تدفّق السلع الجزائرية نحو السوق الأفريقية

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، الأربعاء، أن هذه المنشأة اللوجيستية الهامة والتي فاقت نسبة إنجازها 98 بالمائة تعدّ قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ورهانًا استراتيجيًا تبنته الدولة لتحقيق إقلاع اقتصادي من خلال تفعيل التجارة  البينية سيما بين الجزائر  وليبيا عبر معبر الدبداب (الجزائر) وغدامس (ليبيا) والذي شكل قرار إعادة فتحه إحدى أهم مخرجات  المنتدى الاقتصادي الجزائري الليبي الذي عقد شهر ماي/أيار من العام المنصرم.

وسيكون هذا المشروع وفق مسؤول بمديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية إيليزي، بمثابة ميناء جاف يساعد في تسهيل تدفق السلع الجزائرية نحو السوق الأفريقية والمساهمة من جهة أخرى في  جلب استثمارات صناعية وتقريبها من المنطقة.

وتتربع القاعدة اللوجيستية بالدبداب والتي يجري إنجازها وفق معايير هندسية وفنية ذات جودة عالية على مساحة إجمالية قوامها 50 ألف متر مربع وتضم عدة أجنحة ومرافق التي تضمن أداء لوجيستي نوعي على غرار مركز للنقل ومستودع جمركي يضم حظيرة تخزين مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ إلى جانب موقع خاص بمركبات نقل البضائع ذات الوزن الثقيل يستوعب 21 مركبة وآخر مخصص للمركبات ذات الوزن الخفيف يستوعب 18 مركبة حسب البطاقة التقنية للمشروع.

كما يضم هذا الهيكل الجديد عدة فضاءات للتخزين منها ما هو مخصص للتخزين الحر وأخرى لتخزين المواد الكيمائية والمنتجات ذات الخطورة فضلا عن غرفة تبريد كبيرة لتخزين وحفظ بعض المنتجات من التلف إلى جانب مبنى إداري يضم مكاتب  وفضاء استقبال.

وستتدعم القاعدة بفتح شباك للبنك الوطني الخارجي بالمنطقة  وكذا إنجاز عدة المرافق الإدارية والخدماتية التي من شأنها تعزيز البنية التحتية للإستثمار بهذه المنطقة الحدودية ي وتوفر ظروف عمل ملائمة للتجار والمصدرين وتمكنهم من القيام بشتى المعاملات والإجراءات اللازمة المرتبطة بأداء نشاطهم  التجاري عبر هذا المنفذ البري.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رزيق يُّؤكد على أهمية المعابر الحدودية لولوج الأسواق الأفريقية

رسميًا.. الجزائر تصادق على الانضمام إلى اتفاقية منطقة التجارة الحرّة الأفريقية