فريق التحرير - الترا جزائر
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه تحادث مع نظيره الجزائرية عبد المجيد تبون حول القضايا الحقوقية خلال اللقاء الذي جمعهما أمس بالعاصمة الجزائرية.
الرئيس الفرنسي قال إنه يعرف مسبقًا أن الرئيس تبون حساس لهذه المسألة
وأوضح ماكرون ردًا عن سؤال حول قضية سجناء الرأي، أنه تحدث مع الرئيس تبون في كل المواضيع بكل حرية، مشيرًا إلى أنه تكلم عن الحالات التي يعرفها بهذا الخصوص، وليس من حقه أن يتدخل في السياسية الداخلية للجزائر.
وأبرز الرئيس الفرنسي، في تصريحه الدبلوماسي، أنه يفعل ذلك بالطريقة التي يرى بها الأمور عبر الشفافية والحريات السياسية واحترامها.
وأضاف أنه يعرف أن الرئيس تبون حساس لهذه المسألة، وهذه الحالات سيتم حلها في إطار الاحترام التام للسيادة الجزائرية، وفق ما قال.
وقبل مجيئه للجزائر، وجهت منظمات جزائرية تنشط في الخارج، دعوة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لـ“عدم التستر” خلال زيارته إلى الجزائر على مسألة “تدهور” حقوق الإنسان في البلاد و”عدم التغاضي عن انحراف النظام الجزائري نحو الاستبداد”.
وأكدت 13 منظمة في رسالة مفتوحة إلى ماكرون السبت نشرت مقتطفات منها وكالة فرانس برس أنها “تأمل” أن تكون الزيارة “مثمرة للبلدين المرتبطين ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ والجغرافيا والثقافة واللغة وبكل التبادلات والشراكات القائمة منذ الاستقلال”.
ونددت المنظمات “بنحو 10 آلاف حالة توقيف تبعها أكثر من ألف احتجاز احتياطي في انتهاك لقانون العقوبات مارسه النظام منذ بداية” تظاهرات “الحراك” المؤيدة للديمقراطية، في شباط/فبراير 2019.