14-أبريل-2021

زيارة ماكرون للجزائر أعادت القضايا العالقة بين البلدين للواجهة (رياض كرامدي/ أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز العلاقات السياسية وتطوير التعاون الاقتصادي بين بلده والجزائر.

أعرب الرئيس الفرنسي عن اهتمامه الخاص" بتعزيز العلاقات السياسية وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين

وورد كلام ماكرون، إثر استلامه أوراق اعتماد السفير الجزائري بفرنسا محمد عنتر داود اليوم، في مراسم بقصر الإيليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس.

وجرى تسليم أوراق الاعتماد على مرتين، على اعتبار أن عنتر داود سيكون أيضا سفيرا للجزائر في إمارة أندورا، وهي دولة صغيرة تقع داخل الحدود الفرنسية، ويعتبر الرئيس الفرنسي أميرا أيضًا بالمناصفة لهذه الإمارة.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الرئيس ماكرون انتهز هذه الفرصة ليُكلف السفير محمد عنتر داود بنقل "تحياته ومشاعر الصداقة" إلى الرئيس عبد المجيد تبون.

 كما أعرب الرئيس الفرنسي وفق المصدر نفسه، عن "اهتمامه الخاص" بتعزيز العلاقات السياسية وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ويأتي حديث ماكرون في سياق خلافات بين الجزائر وباريس، ظهرت في تأجيل زيارة الوزير الأوّل الفرنسي جون كاستكس إلى الجزائر المقرر في بداية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى بعض التصريحات التي توحي بوجود أزمة.

وكان وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمون بون، قد ذكر في تعليقه على ذلك، أن بلاده تريد "تهدئة" في العلاقات مع الجزائر رغم بعض "التصريحات التي لا مبرّر لها".

وعلق بون في لقاء تلفزيوني على قناة "أل سي إي"، على تصريحات وزير العمل الجزائري الذي وصف فرنسا بالعدو، بالقول إنّها "لا تستحق استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر".