11-مايو-2023
زغماتي

الوزير ياسين وليد رفقة السفير بلقاسم زغماتي (الصورة: فيسبوك)

أجرى وزير المؤسسات المتوسطة والناشئة، ياسين وليد، مباحثات مع نظرائه في التشيك في مجال التعاون في تهيئة بيئة المؤسسات الناشئة ومناخ الابتكار، وسط حضور للسفير بلقاسم زغماتي.

السفير بلقاسم زغماتي أصبح يثير تعليقات عبر المنصات بالنظر إلى الحضور الذي كان له في الحكومة خلال فترة الحراك الشعبي

وقال وليد في بيان له إن زيارته إلى مدينة براغ في جمهورية التشيك، "جاءت بدعوةٍ من نظرائي السيد جوزيف سيكيلا، وزير الصناعة والتجارة، والسيدة هيلينا لانكشادلوفا، وزيرة العلوم والبحث والابتكار، لبحث فرص التعاون بين بلدينا."

وأبرز أن الزيارة مكنته من اكتشاف النظام البيئي للمؤسسات الناشئة في جمهورية التشيك، ومن جهة أخرى إبراز مكامن قوة النظام البيئي للشركات الناشئة والابتكار في الجزائر، والمرافعة من أجل تعزيز التعاون في مجال اقتصاد المعرفة.

وأضاف أن تواجده في براغ، شكل فرصة للقاء بأكبر الفاعلين في النظام البيئي للابتكار، على غرار مجموعة من المستثمرين الدوليين في مجال رأس المال المخاطر، والمؤسسات الناشئة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، من أجل استقطاب اهتمامهم بالتوجه نحو الإستثمار في الجزائر، نظراً للإمكانات والحوافز الاقتصادية الكبيرة التي تمنحها الجزائر في المجالات ذات الصلة.

وظهر في الصور التي نشرها الوزير، سفير الجزائر في جمهورية التشيك، بلقاسم زغماتي، الذي وجّه له الشكر على كل الترحاب والبرنامج الثري الذي أعده مع كل طاقمه الدبلوماسي.

ويثير في كل مرة ظهور زغماتي تعليقات على مواقع التواصل بالنظر إلى الحضور الذي كان له في الحكومة خلال فترة الحراك الشعبي، حيث تميزت فترته بدخول كبار المسؤولين في فترة الرئيس السابق للسجن، على غرار الوزيرين الأولين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت في سبتمبر/أيلول 2021 عن حركة دبلوماسية شملت تعيين أسماء ثقيلة في مناصب دبلوماسية. وعين الوزير الأول السابق عبد العزيز جراد سفيرا بالعاصمة السويدية ستوكهلم، فيما عين وزير العدل الأسبق كذلك، بلقاسم زغماتي سفيرا في العاصمة التشيكية براغ، وشملت تلك الحركة 70 منصبا بين القناصلة والسفراء.