12-سبتمبر-2023

(الصورة: فيسبوك/ التراجزائر)

فريق التحرير  - الترا جزائر

ترك مكتب مجلس الأمة إشارات تفيد بأن هناك من يحاول استغلال فكرة تقوية الجبهة الداخلية التي شغلت الساحة السياسية مؤخرًا، لأجل مصالح خاصة.

دعا مكتب مجلس الأمة لأن تولى مسألة الجبهة الداخلية ما تستحق من اهتمام وعناية

وأوضح مكتب المجلس في اجتماعه بقيادة صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة، في بيان له أن الجبهة الداخلية تتسامى عن المكتسب المادي الآني، وهي تسجّل خطوات وثّابة في ذخيرة الوطن، لتصل في النهاية إلى مكتسب وطني.

ودعا المكتب لأن تولى مسألة الجبهة الداخلية ما تستحق من اهتمام وعناية، وأن تُصان بكلّ الوسائل، ولا تترك عُرضة لأيّ مغرض.

وأبرز بأنّ الحكمة تقتضي التأسيس على ولاء الشعب وإخلاصه للوطن بكلّ مكوناته المادية والمعنوية، وهو المدرك بأنّ قرارات السلطات العليا مؤسسةٌ على إظهار السيادة العامة للأمة وللوطن وللشعب.

وكان أكثر من طرح فكرة تمتين الجبهة الداخلية في الفترة الأخيرة رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الذي أطلق بعد ذلك مبادرة التلاحم وتأمين المستقبل التي استقطبت عدة أحزاب كبرى في الموالاة.

وأشار بيان المجلس في سياق حديثه، إلى أنه إذ يجدّد تثمينه للمشروع التنموي الذي يرعاه الرئيس عبد المجيد تبّون، فإنّه يستحضر انخراط كافة القوى الحية وجموع المواطنين في التجديد السياسي والاقتصادي الذي يتم بتوجيه من رئيس الجمهورية واستعادة الزخم التنموي ليس اقتصاديا فحسب، بل وأيضا سياسياً ومؤسساتياً واستراتيجياً داخليًا وخارجيًا.

وأكد مكتب المجلس انخراط أعضائه في هذا المسعى الذي يبغي بناء دولة للجميع وتمتين الجبهة الداخلية.

ونبه إلى كثافة العمل الذي ينتظر أعضاء مجلس الأمة، كما جدّد التأكيد على أهمية برمجة مشروعي القانونين المتعلقين بالبلدية والولاية خلال هذه الدورة، ووجّه بضرورة التحضير لندوة برلمانية تضم مختلف الفواعل والقطاعات المعنية لتناول هذا الموضوع بما يليق به.