16-يناير-2024
محرز

(الصورة: فيسبوك)

صفر تسديد نحو المرمى، صفر تمرية حاسمة، مُراوغة واحدة، هذه كانت إحصائيات نجم المنتخب الجزائري رياض محرز في مباراة "الخضر" ضد "الغزلان السوداء" والتي حسمتها نتيجة التعادل هدفًا في كل شبكة.

الأداء المخيّب لكتيبة جمال بلماضي كان دافعًا للجماهير الجزائرية لانتقاد طريقة لعب الخضر ضد منافس كان يبدو في المتناول على الورق

الأداء المخيّب لكتيبة جمال بلماضي كان دافعًا للجماهير الجزائرية لانتقاد طريقة لعب الخضر ضد منافس كان يبدو في المتناول على الورق، وكان القائد رياض محرز أبرز المتعرضين لانتقاد المتابعين الذين تساءلوا عن سبب عدم استبداله في أطوار اللقاء، خاصة أنه كان غائبًا على طول الخط.

وانطلق موجة "الغضب" على أداء لاعب الأهلي السعودي، من حديث نجم الكرة المصرية السابق محمد أبو تريكة الذي قال في تحليله على أطوار اللقاء على قناة "بيين سبورتس" إن " رياض محرز كان واقف في المباراة ولكن تفكير بلماضي هو الإبقاء على نجمه رغم أدائه السيء"."

وأضاف": "لو سألتني عن مباراة اليوم، أقولك لك أن محرز كان لابد أن يستبدل. هو بحاجة إلى قرصة أذن ويبقى على الدكة لأنه لم يفعل أي شيء".

من جهتها، نشرت صفحة "1001 فوتبال" الشهيرة صورة لرياض محرز خلال مباراة أنغولا، مع تعليق مرافق: "الحاضر ... الغائب .. ما رأيكم في أداء رياض محرز ضد أنغولا".

في ذلك، قال المدرّب سعيد كناوي إن "أول لاعب كان يجب أن يٌغادر الميدان هو رياض محرز، حيث لم نشاهده طوال الشوط الأول، عكس بلايلي الذي كان نشيطًا على الجهة اليسرى".

وكتب الصحفي الرياضي يوسف عزري قائلًا: "قائد الخضر المتراجع بدنيا لم يقدم أداءا ضعيفًا أو متواضعًا، بل لم يكن موجودًا تمامًا في الميدان، وجهته اليمنى كانت مشلولة، وكأن منتخبنا كان يفتقد لعنصر يشغل ذلك المكان ويقوم بتنشيطه، فحتى لمس الكرات وفعل أشياء بسيطة كان نادر الحدوث في مواجهة اليوم".