وصف محسن بلعباس الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ما يحدث في فلسطين من جرائم بالفظيع، مشبها ذلك بفترة النازية.
بلعباس: الجرائم تجري تحت أنظار الأمم المتحدة وتواطؤ زعماء الدول الأوروبية
وقال بلعباس في منشور له على فيسبوك، إن "نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) والكيان الصهيوني تفوقوا على هتلر والرايخ الثالث (النظام النازي) في الفظاعة والوحشية".
والأسوأ من ذلك وفق بلعباس، أن ذلك يجري تحت أنظار الأمم المتحدة وتواطؤ زعماء الدول الأوروبية، الذين كانوا بالأمس ضحايا همجية هتلر.
ويتجدد في معظم بيانات الأحزاب الجزائرية تشبيه ما يجري في الأراضي الفلسطينية بالمحرقة النازية، كما يتكرر إطلاق وصف الإرهاب على جرائم الاحتلال الصهيوني.
وكان الأرسيدي في بيان أخير له قد هاجم المواقف الغربية من الأزمة في فلسطين، مؤكدا أن أصل الصراع معروف وهو سلب أرض شعب منذ سنة 1948.
وذكر أن تجدد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قد أدى بوضوح عبر خسائره الدموية إلى الكشف في وضح النهار عن نفاق الغرب وحلفائه في العالم وفي المنطقة، مبرزا أن إدانتهم الانتقائية للاغتيالات وانسجامها مع الأطروحات الإسرائيلية "فضيحة"، وأن "ارتكاب المجازر في حق المدنيين "أمر غير مقبول".
وأشار الحزب المعارض إلى أن الغرب مطالب أن يوقف تلونات وتغيرات مواقفه، وعلى المجتمع الدولي أن يضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، فالسلام وحل الصراع يتطلب حل الدولتين.
