31-أكتوبر-2023
متظاهراتان من غزة تحملان العلم الجزائري والفلسطيني (الصورة: GETTY)

متظاهراتان من غزة تحملان العلم الجزائري والفلسطيني (الصورة: GETTY)

شبّه العيد ربيقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق ما يحدث في فلسطين بما حدث على أرض الجزائر قبل ستة عقود خلال حقبة الاستعمار الفرنسي.

أساليب القمع والتقتيل التي يمارسها الاحتلال في فلسطين هي نفسها التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر

وقال ربيقة في تصريحات للإذاعة الوطنية أنّ أوجه الشبه كبيرة بين ثورة الجزائر الكبرى وما تشهده فلسطين حاليًا، مشيرًا إلى أنّ "الأساليب هي نفسها مع اختلاف الزمان والمكان، فقد قال الاحتلال الفرنسي عن ثوّار الجزائر أنّهم خارجون عن القانون، فما أشبه اليوم بالبارحة"

وأضاف: "أساليب القمع والتقتيل التي يمارسها الاحتلال الصهيوني في فلسطين هي نفسها التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر، من نفي وتهجير وتقتيل وتشريد واستعمال كل أساليب الإبادة الجماعية والجرائم المقترفة ضدّ الإنسانية يلاحظها العالم وسط تعتيم الإعلام الدولي".  

https://t.me/ultrapalestine

وفي سياق منفصل، تحدّث وزير المجاهدين عن إلغاء كل مظاهر الاحتفال عن إحياء الذكرى الـ 69 لاندلاع ثورة أول نوفمبر لمسايرة ما يحدث حاليا في فلسطين".

ولفت الوزير إلى أنّ "التظاهرات التي ستنطلق اعتبارًا من منتصف ليل الأربعاء إلى الخميس، ستكون بمظاهر رمزية عبر كل ولايات الوطن، وستعرف وقفات مع بعض وقفات التكريم لمن قدّموا الدمّ والنفيس للثورة التحريرية، دون مظاهر احتفالية".

وشدّد الوزير، من جهة أخرى، على "ضرورة نقل قيم نوفمبر الخالدة إلى الأجيال الجديدة لتحصين الوعي الجمعي"، مؤكدا المضي في مسألة طباعة الكتاب التاريخي، وحرص على إبراز أنّ "كتابة التاريخ الوطني تبقى قضية جوهرية".

وأردف: "حان الوقت اعتماد مقاربة علمية أكاديمية في كتابة التاريخ الوطني وفق ثلاث عناصر: صون الذاكرة الوطنية، نشر الثقافة التاريخية ونشر الوعي التاريخي".

وأردف: "نعتمد حاليا التسيير الإلكتروني للوثائق التاريخية، باستخدام التكنولوجيات الحديثة، ما ساعدنا على إنجاز منصات رقمية وأعمال ذات قيمة على منوال الهولوغرامات لعدّة شخصيات تاريخية".