قضت محكمة تونسية بسجن الناشطة أميرة بوراوي، الموجودة بفرنسا، لمدة ثلاثة أشهر عن تهمة "اجتياز الحدود خلسة".
الناشطة أميرة بوراوي تواجه تهمة "اجتياز الحدود خلسة" لدى القضاء التونسي
وأفادت إذاعة "موزاييك أف أم" بأنّ "محكمة الجنح بتونس حكمت غيابيًا بسجن الناشطة أميرة بوراوي لمدة ثلاثة أشهر."
وأوضحت بأن "بوراوي حضرت في وقت سابق إلى محكمة الناحية في تونس وتم تسليمها جواز سفرها، على أن تعود للمثول أمام المحكمة أمس الخميس، إلّا أنها لم تحضر بسبب مغادرتها تونس، ليتم الحكم بسجنها غيابيا مدة ثلاثة أشهر."
وفي تصريحات سابقة لبورواي بعد وصولها إلى باريس، أكدت "خروجها بطريقة سرية عبر المعبر الحدود أم الطبول بالطارف باستعمال جواز والدتها "، نافية تلقيها "المساعدة من أحد ودعت لإطلاق سراح جميع الموقوفين في قضيتها."
وأودعت محكمة قسنطينة، شرق البلاد، في الـ21 شباط/فيفري الجاري، أربعة أشخاص رهن الحبس المؤقت، بينهم الصحفي مصطفى بن جامع والباحث والأستاذ الجامعي رؤوف فرح، فيما وضعت والدة الناشطة أميرة بوراوي تحت الرقابة القضائية.
وجاء في بيان للنيابة العامة أن المتهمين يواجهون تهم "تكوين جمعية أشرار، مغادرة التراب الوطني بصفة غير مشروعة وتهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة".
