فريق التحرير – الترا جزائر
أكدت الناشطة السياسية أميرة بوراوي أنها غادرت التراب الجزائري بطريقة غير قانونية نحو تونس، عبر معبر أم الطبول الحدودي بولاية الطارف في الحدود الشمالية الشرقية للبلاد.
الناشطة بوراوي: الحديث عن عملية للمخابرات الفرنسية لترحيلي غير صحيح ومستعدة للعودة للجزائر
وقالت بوراوي الموجودة حاليًا على الأراضي الفرنسية في حوار على "قناة تي في 5 موند"، إنها استطاعت الخروج بطريقتها عبر المعبر الحدودي نافية أن تكون قد تلقت المساعدة من أحد.
وذكرت أن "الحديث عن عملية للمخابرات الفرنسية لترحيلها غير صحيح"، مشيرة إلى أن "السفارة الفرنسية في تونس لم تتدخل إلا عندما تم اختطافها في تونس على يد الشرطة بعد أن أطلقت النيابة سراحها."
وأوضحت أن المحامين والمنظمات الحقوقية في تونس هم من عملوا على نشر قضيتها في الإعلام، ومن ثم جاء تدخل للقنصل الفرنسي ليعلن أنها "تحت الحماية القنصلية الفرنسية لمنع ترحيلها للجزائر، حيث تواجه حكما بالسجن لسنتين."
واستغربت الناشطة من الأبعاد الدبلوماسية التي أخذتها هذه القضية، مشيرة إلى أنها غادرت الجزائر لأنها كانت "مهددة بالسجن ومحرومة من حقوقها الأساسية في السفر والتعبير."
وأشارت بوراوي إلى أنها "مستعدة للعودة للجزائر في حال تغيرت الأوضاع وزال خطر السجن عليها."
