كشف الناشط الحقوقي زكي حناش عن صدور حكم غيابي في الجزائر يدينه بالسجن النافذ لمدة 3 سنوات وإصدار مذكرة توقيف دولية في حقه.
الناشط حناش حصل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على صفة لاجئ من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس
ولم يذكر حناش الذي نقل الخبر على صفحته بفيسبوك، تفاصيل عن طبيعة القضية المتابع فيها والتي صدر الحكم فيها عن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة.
وكان الناشط الحقوقي قد تحدث في تصريحات أخيرة لجريدة "لوموند" الفرنسية أنه لا يزال يخشى من الاعتقال في تونس على الرغم من حصوله على صفة اللاجئ من قبل المفوضية السامية للاجئين.
وذكر أنه يعيش في تونس بشعور السيف المسلط في رأسه، إذ يمكن في أي لحظة اعتقاله وتسليمه للسلطات الجزائرية حيث يواجه خطر السجن.
وأبرز أنه غيّر مكانه 11 مرة في الفترة الأخيرة، وهو ينام الليل مع هواجس دائمة بتعرضه للمداهمة والاعتقال. ووجه حناش نداء لكي تقبل دولة أوربية مثل فرنسا ملف اللجوء حتى يتخلص من هذا الكابوس.
وحصل حناش، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على صفة لاجئ من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس، إلا أن إجراءات ترحيله لدولة أوربية تضمن استقباله لم تتم بعد.
وسبق لمنظمات حقوقية أن أعربت عن قلقها العميق إزاء خطر الإعادة القسرية لطالب اللجوء الجزائري الناشط الحقوقي زكريا حناش للجزائر الموجود على الأراضي التونسية منذ آب/أوت 2022.
ولفتت المنظمات في بيان لها نقلته منظمة العفو الدولية، إلى أن تونس قد تمضي إلى منعطف خطير لحقوق الإنسان إذا ما أقدمت على الإعادة القسرية لطالب لجوء بالتعاون مع السلطات الجزائرية.
