06-نوفمبر-2022

(تصوير: رياض كرامدي/ أ.ف.ب)

فريق التحرير – الترا جزائر

حذّر مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، البروفسور رشيد بلحاج، من خطورة الإنفلونزا الموسمية لهذا العام مقارنة بالسنوات الفارطة.

البروفيسور بلحاج عدّد ثمانية أعراض لها علاقة مباشرة مع الإنفلونزا الموسمية

وقال البروفيسور بلحاج، لدى نزوله ضيفًا على القناة الإذاعية الأولى، الأحد، إنّ "الإنفلونزا الموسمية لهذا العام قد تكون أكثر خطورة مقارنة بالسنوات الماضية مما يستدعي تلقيح المواطنين، سيما الفئات الهشة من المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة."

ووفقه، فإنّ "الإنفلونزا هي ظاهرة عالمية وموسمية في نفس الوقت وجاءت بعد فترة وباء صعبة مرت بها الجزائر نتيجة جائحة كورونا".

وأضاف: "إن الجائحة كانت بمثابة امتحان حقيقي للمنظومة الصحية الجزائرية التي بقيت صامدة أمام كل الموجات".

وهنا دعا مدير الأنشطة الطبية وشبه الطبية ورئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشاإلى ضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، وكذا الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من خطورتها.

ولفت إلى أن "حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية في الجزائر انطلقت شهر تشرين الأول/أكتوبر الفارط وستتواصل إلى غاية شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل."

وبالنسبة للأعراض المسجلة في الآونة الأخيرة، اعتبر المتحدث أنّ "الحمى والزكام والآلام على مستوى المفاصل، الفشل، أوجاع في العضلات، اضطرابات في النوم، القيء والإسهال كلها آثار جانبية لها علاقة مباشرة مع الإنفلونزا الموسمية".

وختم بأنّ "الفيروس يصيب أيضًا الجهاز التنفسي والمعدة كونه ينتقل عبر الهواء والأيدي، مما يستدعي ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية".

وفي تصريحات سابقة، توقّع مدير معهد باستور الجزائر، فوزي درار، أن تكون قوة موجة الإنفلونزا نهاية كانون الأول/ديسمبر وبداية كانون الثاني/جانفي، لذلك "هدفنا التلقيح قبل الوصول إلى الذروة وعلميا 75% ملقحين من كل فئة تكفي لتحقيق المناعة الطبيعية".ذ

كما أشار درار إلى أن "لقاح الكوفيد والجائحة عامة آنستنا الإنفلونزا لذلك تراجعت نسبة التلقيح مؤخرا وهناك نقص مناعة كبيرة في المجتمع".

وأردف: "الجزائر الأولى أفريقيا من حيث توفير عدد اللقاحات المستعملة ضد الفيروسات الموسمية، سنحمي فئات كثيرة كمرضى السكري، والقلب وضغط الدم والحوامل والأطفال".