31-ديسمبر-2023

خالد درارني, إحسان قاضي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال خالد درارني ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا إن الصحفي إحسان القاضي مكانه ليس في السجن، مؤكدًا مواصلة النضال لإطلاق سراحه.

مراسلون بلا حدود: إحسان القاضي صحفي منذ 40 سنة معروف ومحترم في الداخل والخارج

وذكر درارني في فيديو نشرته صفحة المنظمة بمناسبة مرور سنة على سجن إحسان القاضي، إنه خلال عام 2023 أدين القاضي بـ7 سنوات سجنا منها 5 نافذة بتهمة تلقي الأموال من الخارج، وهي تهمة لم تدعمها أي أدلة خلال المحاكمة.

وأبرز ممثل مراسلون بلا حدود أن إحسان القاضي صحفي منذ 40 سنة معروف ومحترم في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أنه "أعطى دائما الفرصة للجميع للتعبير عن مواقفهم السياسية مهما كانت اختلافاتهم في موقعي راديو أم ومغرب إمرجون".

ولفت درارني إلى أنه مع مرور السنين أصبحت مقالاته ومقابلاته تزعج الكثير مما أدى لاستجوابه واعتقاله في العديد من المرات، مؤكدا مواصلة  منظمته مجهوداتها من أجل أن إطلاق سراحه، لأن "مكان إحسان ليس في السجن مكانه مع عائلته وأصدقائه وزملائه في المهنة".

وشكلت قضية الصحفي القاضي أبرز الأحداث الحقوقية سنة 2023، حيث تجند للدفاع عنه عدد كبير من المحامين كما لقي مساندة من منظمات حقوقية وشخصيات دولية مثل نعوم تشومسكي.

واعتقل إحسان القاضي في 24 كانون الثاني/جانفي، وداهمت قوات الأمن مقره مؤسسته بالعاصمة وصادرت العتاد التقني الخاص بها.

وواجه الصحفي تهمة التمويل الأجنبي لغرض الدعاية السياسية وفقا للمادة  95 مكرر من قانون العقوبات، في حين نفى هو خلال محاكمته أن يكون قد  تلقى تمويلًا أجنبيًا، مبرزاً أن المبلغ المذكور في التحقيق هو مساعدة من ابنته للمؤسسة على اعتبار أنها أحد مساهميها.

وأثار الحكم المشدد عليه ردود فعل كثيرة من أحزاب وشخصيات دعت للإفراج عنه، واعتبر البعض أن محاكمته تنطوي على خلفيات سياسية بسبب نبرته النقدية في معالجة قضايا الشأن العام.