11-أكتوبر-2022
فيدانت باتيل

فيدانت باتيل، متحدث باسم الخارجية الأميركية (فيسبوك/الترا جزائر)

قال متحدث باسم الخارجية الأميركية، إنه لا وجود لإجراءات ليعلن عنها بخصوص طلب سيناتورات من الكونغرس فرض عقوبات على الجزائر.

متحدث باسم الخارجية الأميركية: دعم روسيا يمثل إشكالية عميقة

وأوضح مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، ردًا على سؤال صحفي حول موقف الإدارة الأميركية من طلب أعضاء مجلس الشيوخ، "إنه لا توجد إجراءات ليعلن عنها".

لكنه ذكر في الوقت ذاته أن "أية دولة تواصل دعم روسيا فيما يتعلق بنزاعها في أوكرانيا في هذا الوقت وانتهاكها الجائر وغير القانوني لوحدة أراضيها وسيادة أوكرانيا، يمثل إشكالية عميقة".

وكان 27 سيناتورًا من الكونغرس الأميركي تقودهم ليزا ماكلين، قد طلبوا من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن البدء فورًا في تنفيذ "عقوبات كبيرة على أولئك الموجودين في الحكومة الجزائرية المتورطين في شراء الأسلحة الروسية".

وقبل ذلك، قال السيناتور ماركو روبيو عن ولاية فلوريدافي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، إنه يشعر "بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.

وأضاف روبيو في نص رسالته أن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”.

وأثار ذلك ردود فعل مستنكرة في الجزائر من الطبقة السياسية مع تجاهل جزائري رسمي لتلك الدعوات.

وهاجمت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، في هذا السياق، دعوة سيناتورات أمريكيين لفرض عقوبات على الجزائر، وقالت إن غرضهم دفع بلادنا إلى مستنقع الحرب في أوكرانيا.

وأوضحت حنون في تصريح مصور لها، أن طلب السيناتورات الأمريكان يشكل اعتداء على سيادة الجزائر، معتبرة أن الشعب الجزائري وحده مخول بإصدار الأحكام على السياسة الخارجية لبلاده.