قال المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن هناك حاجةً لتحفيز جديد لتنظيم الانتخابات الليبية وفق رؤية الأمم المتحدة.
نورلاند وصف مشاوراته مع المسؤولين الجزائريين حول كيفية دعم دول الجوار للعملية السياسية لصالح ليبيا والمنطقة بالقيّمة
وأوضح نورلاند، في بيان نشرته السفارة الأميركية لدى الجزائر على تويتر، الأحد، أنه أجرى مشاورات وصفها بأنها "قيّمة للغاية مع الجزائر، حول كيفية دعم دول الجوار للعملية السياسية لصالح ليبيا والمنطقة."
وتابع: "ناقشت رؤية المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، حول عملية تشمل الجهات الفاعلة والمؤسّسات الليبية الرئيسية والمجتمع المدني، اعتمادًا على التقدُّم المحرز في المفاوضات حتى الآن."
وأعرب عن تطلعه لاستمرار المشاورات مع الجزائر بشأن الوضع في ليبيا.
كما حظي المبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا باستقبال من قِبل السفير المستشار بوزارة الشؤون الخارجية، صالح بوشة، بمقر الوزارة بهضبة العناصر بأعالي العاصمة.
والسبت، أطلق مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باتيلي مبادرة جديدة بهدف "توسيع الحوار والجمع بين الأطراف الليبية لتمكينها من تجاوز الركود الحالي وقيادة البلاد نحو الانتخابات".
وحث المبعوث الأممي مجلسي النواب والأعلى للدولة على ضرورة وضع خارطة واضحة للانتخابات، لأنّه لا يوجد، وفقه، "أي سبب لتأخير الانتخابات، وبالإمكان وضع خارطة طريق واضحة للانتخابات بحلول منتصف شهر حزيران/جوان القادم."
وفي كانون الثاني/جانفي الماضي، دعا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، من الجزائر دول جوار ليبيا لإطلاق حوار بين مختلف فرقاء البلد، لتجاوز الأزمة التي تعرفها منذ أزيد من 10 سنوات.
وعقب استقباله من قبل الرئيس تبون، أكّد باتيلي أنّ "الليبيين سيستمعون وينصتون للجارة الجزائر، التي تعدُّ بلدًا متأثرًا بتداعيات الأزمة الليبية".
وشدّد أيضًا على أنّ "مساندة الجزائر للمهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة كانت منذ البداية"، معربًا عن سعادته في "مواصلة الدعم الجزائري".
