29-يونيو-2023
مسجد باريس

(الصورة: فيسبوك)

دعا مسجد باريس الكبير في فرنسا، اليوم الخميس، الشباب لعدم الرد بالعنف في أعقاب مقتل الشاب نائل برصاص شرطي فرنسي بمنطقة نانتير.

المسجد الممول من الحكومة الجزائرية دعا الغاضبين إلى إسماع أصواتهم عبر التعبئة السلمية

وقال المسجد في بيان وقعه العميد شمس الدين حفيز، إن وفاة الفتى نائل المأساوية، التي حدثت في نانتير أثناء تفتيش الشرطة، تثير فينا مشاعر حية، موجها التعازي لعائلة الفقيد.

وأوضح المسجد الممول من الحكومة الجزائرية أنه إذا كان سوء الفهم والألم والغضب مشروعًا بعد هذه المأساة، فإنه يدعو الشباب على وجه الخصوص إلى عدم الرد بالعنف.

وتابع البيان: إنه يدعوهم إلى إسماع أصواتهم عبر التعبئة السلمية حتى تُحترم ذكرى نائل وتتحقق العدالة.

وأشار إلى أن أئمة الجامع الكبير في باريس وفيديرالياته سينقلون هذه الرسالة خلال خطبهم بمناسبة صلاة الجمعة في 30 حزيران/جوان الجاري.

وشدد المسجد على أن  دور المؤسسة الدينية ورجال الإيمان هو إظهار أن التهدئة هي السبيل الوحيد الممكن والبناء للوصول إلى الحقيقة والعدالة.

وتثير قضية مقتل الفتى نائل البالغ من العمر 17 سنة والمنحدر من أصول جزائرية، احتجاجات واسعة في مدينة نانتير احتجاجا على عنف الشرطة الفرنسية.

وكان الفتى قد قتل برصاص شرطي بعدما كان في سيارته ورفض الامتثال بالتوقف، وتسبب ذلك في ضجة كبرى في فرنسا كون الأمر لم يكن يستدعي ابدا إطلاق النار بعد ظهور صور الفيديو التي تثبت للواقعة.