11-أكتوبر-2022

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

كشفت مصالح ولاية بجاية عن بلوغ الأشغال في مصنع مجمع سيفيتال الخاص بسحق الحبوب الزيتية، نسبة 80 %، وهو المشروع المعول عليه في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المادة الأولية المستعملة في إنتاج الزيت.

والي بجاية: المشروع سيحقق الأمن الغذائي في مادة زيت المائدة

وورد في بيان لمصالح ولاية بجاية، أن الوالي رفقة أعضاء خلية الإصغاء ومرافقة المستثمرين، قام بزيارة تفقدية لمعاينة مشروع إنجاز وحدة سحق الحبوب الزيتية الخاصة بمؤسسة سيفيتال على مستوى بلدية بجاية الذي يعاد انطلاقه بعد استفادته من التدابير التي أقرها السيد رئيس الجمهورية.

وأبرز أن نسبة تقدم أشغال هذا المشروع الهام والواعد قدرت ب 80 بالمائة، مشيرًا إلى أن المشروع "سيساهم حتمًا في تحقيق الأمن الغذائي من حيث مادة زيت المائدة"، كما "سيسمح لمؤسسة سيفيتال المنتج الأول لزيت المائدة على المستوى الوطني، من إنتاج المادة الأولية محليًا وبالتالي الاستغناء عن الاستيراد".

وأضاف البيان أن المصنع سيوفر حوالي 250 منصب عمل مباشر ناهيك عن المناصب غير المباشرة التي سيتم خلقها في المجال الفلاحي.

وكان الرئيس تبون في خطابه أمام ولاة الجمهورية قد ذكر أنه بسبب إجراءات بيروقراطية توقف عمل ما لا يقل عن 8500 مشروع، من بينها مشروع "سيفيتال" الذي قال عنه تبون إنه سيسمح لبلاده في غضون ستة إلى سبعة أشهر بإنتاج زيتها الخاص.

ووفق ما كشفت عنه مجلة جون أفريك، فإن هذا الاستثمار الذي يزيد عن 150 مليون يورو، يهدف إلى معالجة 11000 طن من البذور يوميًا لإنتاج الزيت الخام، وكذلك إنتاج الطحين لسد طلبات السوق المحلي وتخصيص حصص للتصدير.

وأشارت المجلة الفرنسية، إلى أن المصنع يمكنه أن يدر 2.2 مليار دولار سنويًا من المبيعات، بما في ذلك 750 مليونًا تأتي من مداخيل الصادرات.

كما يهدف مشروع مجمع "سيفيتال" أيضًا إلى تطوير زراعة البذور المحلية من خلال الاستحواذ على الأراضي الزراعية والتعاون مع المزارعين.

وأشارت "جون أفريك" إلى أنه على الرغم من كل ما سبق، واجه مشروع المجمع منذ خمسة أعوام متاعب بيروقراطية متعددة جمدته بالكامل. كما أن رفض مدير المجمع يسعد ربراب تمويل حملات بوتفليقة الانتخابية في أعوام 2004 و2009 و2014، جعله يدفع الثمن غاليا، حيث تعرض مشروع سيفيتال في بجاية للتعطيل.