26-يوليو-2022

الجزائريون يفضلون قضاء عطلهم في تونس فترة الصيف (الصورة: LE SOIR D’ALGÉRIE)

سجّل معبر ملولة الحدودي بين تونس والجزائر منذ فتحه في 15 جويلية/يوليو الجاري دخول أكثر من 11 ألف جزائري.

التونسيون والجزائرييون يفضلون شهر أوت لقضاء عطل طويلة مقارنة ببقية الأشهر 

وكشف المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى المرواني ، تسجيل نسبة حجز"فاقت مائة بالمائة في الوحدات السياحية بالجهة بالنسبة لشهر أوت"، وفق تصريحه لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.

واعتبر المتحدث أن  ذلك مؤشر على أن شهر أوت سيكون شهرًا واعدًا،  مشيرًا إلى أن العائلات التونسية والجزائرية تختار هذا الشهر لقضاء عطلة طويلة نسبيا مقارنة ببقية الأشهر.

وأبرز تقرير صادر عن المندوبية الجهوية للسياحة بطبرقة، أن ولاية جندوبة تتصدر القائمة من حيث تطور نسبة الوافدين بنحو 419 بالمائة، بتسجيل 644 وافدا خلال الفترة الممتدة من بداية حزيران/جوان من هذه السنة إلى 20 تموز/جويلية الجاري مقارنة بـ 124 وافدًا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية.

 وحسب نفس التقرير بلغ عدد الوافدين على مدينة طبرقة خلال ذات الفترة أكثر من 24400 وافد مقابل 10860 وافدا خلال ذات الفترة من السنة المنقضية.

ويوم أمس، ، جددت تونس تذكيرها بالشروط الصحية لدخول السياح الجزائريين إلى أراضيها، بعد إعادة فتح الحدود بين البلدين في 15 جويلية الجاري.

وتشترط تونس على السواح الذين تتجاوز أعماهم 18 سنة استظهار شهادة التقليح فيما إذا كانوا ملقحين، أما غير الملقحين  أو الذين لم يستكملوا بعد جدول التلقيح الخاص بهم فيتوجب عليهم استظهار شهادة تثبت النتيجة السلبية لتحليل "بي سي ار"، على ألا يتجاوز تاريخ إجراء التحليل 48 ساعة أو  تقديم نتيجة سلبية للتحليل السريع على ألا يتجاوز تاريخ إجرائه 24 ساعة، في حين تم إعفاء الأفراد الذين تقل أعمارهم عن18 سنة من هذه الإجراءات.