29-يونيو-2023
نائل

نائل، الشاب الجزائري الذي قتلته الشرطة الفرنسية (الصورة: فيسبوك)

ندّدت نقابة الشرطة الفرنسية بتصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن قضية مقتل الشاب "نائل" (جزائري الأصل) على يد شرطي في ضاحية نانتير، بالعاصمة باريس.

محامي عائلة الضحية اتهم الشرطة  الفرنسية بالكذب 

وقالت النقابة إن " تدخل ماكرون كان من أجل امتصاص غضب المحتجين، وليس الوقوف إلى جانب الشرطة التي يفترض في رئيس الجمهورية أن يكون إلى جانبها".

وأضافت: "كان على ماكرون الحفاظ على حياده، واحترام قرينة براءة الشرطي إلى حين صدور نتائج التحقيقات الأمنية والقضائية".

وكان إيمانويل ماكرون قد ردّ على سؤال بخصوص الحادثة في خرجة له إلى مرسيليا بالقول إنه  "في مثل هذا السياق، نحتاج إلى المودة والاحترام للشاب نائل وعائلته، ونحتاج إلى الهدوء لتحقيق العدالة، واستعادة الهدوء في كل مكان لأننا لسنا بحاجة إلى إشعال المزيد من الاضطرابات."

وأضاف: "لدينا شاب صغير قُتل، وهو أمر لا يمكن تبريره ولا يغتفر".

من جانبها، أوضحت عائلة الضحية عبر محاميها أنه "يجب انتظار نتيجة التحقيق، لكن الصور تظهر بوضوح الشرطي وهو يقتل شابًا بشكل متعمّد وبلا مبالاة".

واتهمت الأسرة الشرطة بـ"الكذب كونها زعمت في البداية أن السيارة حاولت دهس أفراد الشرطة."

واندلعت اشتباكات عنيفة، منذ ليلة أمس، بالعاصمة الفرنسية باريس بين قوات الأمن ومتظاهرين بعد مقتل شاب من أصول جزائرية على يد أحد أفراد الشرطة الفرنسية بعد عدم امتثاله للوقوف في نقطة تفتيش في ضاحية نانتير.

وكان الشابُ البالغ من العمر 17 سنةً يقود سيارة مستأجرة عندما أوقفه حاجز للشرطة، حيث أظهر مقطع فيديو مُتداول شُرطيين وهما يحاولان إيقاف السيارة قبل أن يطلق أحدهما النار على السائق، الذي رفض الانصياع لأمر التوقف لتصطدم السيارة بجدار بعد أن فقد السائق وعيه.