29-فبراير-2024
قمة الغاز

(الصورة: فيسبوك)

أكد حسين الطائي، ممثل الوفد العراقي المشارك في اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى (على مستوى الخبراء)، بالقمة السابعة للغاز، اليوم الخميس، أن "القمة ستخرج بنتائج إيجابية للعراق والعالم."

ممثل الوفد العراقي في اجتماع قمة الغاز الأول على مستوى الخبراء لـ"الترا جزائر": "إعلان الجزائر" سيحمل تفاصيل مهمة لا يمكن الحديث عنها قبل موعدها

وقال حسين الطائي لـ"الترا جزائر"، عقب جلسة فريق العمل المتخصص رفيع المستوى، الذي يحضّر لـ"إعلان الجزائر" بشأن قمة الغاز السابعة، إنّه "نأمل أن يخرج هذا المنتدى إلى تحقيق نتائج مرضية اقتصاديًا في العراق والعالم بنمو إنتاج الغاز."

وتابع: "وآمل من هذا المؤتمر أن يكون هناك نتائج مرضية في ظل التحفيزات والوفود المهمة المشاركة في القمة على أعلى مستوى."

ورفض المسؤول العراقي الردّ على سؤال حول أبرز مخرجات اليوم الأول من اجتماع فريق العمل المتخصص رفيع المستوى وفحوى "إعلان الجزائر"، مكتفيًا بـ"التفاصيل التقنية لا يمكن الخوض فيها."

وأكمل الطائي: "لا نخوض في ملفات تقنية، كما قلت، لأن هناك وفد عراقي مشارك في القمة، التي ستنعقد السبت (على مستوى القادة) وفيها تفاصيل مهمة لا يمكن الإفصاح عنها الآن."

ولاحقًا، استقبل، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط بجمهورية العراق، حيان عبد الغني، والذي سيشارك، غدا الجمعة، في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز على مستوى الوزراء.

عرقاب
الوزير محمد عرقاب يستقبل وزير النفط العراقي بمطار هواري بومدين الدولي

والأسبوع الماضي، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، على "ضرورة التعاون بين الدول المصدرة للغاز الطبيعي من أجل السيطرة على كميات الإنتاج وتنظيمها."

ودعا الرئيس العراقي، خلال استقباله لوزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، واستلامه منه دعوة لحضور القمة السابعة للغاز، بالجزائر،  إلى "التنسيق في مجال اكتشاف واستخراج الغاز الطبيعي الذي أصبح له أهمية بعد الدعوات للاستغناء عن النفط."

والعراق ضمن الأعضاء السبعة المراقبة في منتدى الدول المصدرة للغاز، وهي: أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزامبيق، بيرو. كما يضم المنتدى 12 عضوا دائمًا وهي: الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا.