01-أغسطس-2020

محمد عرقاب، وزير المناجم (الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلن وزير المناجم، محمد عرقاب عن تحضير الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية لدفاتر الشروط ومناقصات سريعة ستسمح بإنتاج 12 مادة معدنية في الجزائر قبل نهاية 2020.

مراجعة قانون المناجم ستفتح آفاق استثمار كبيرة أمام الناشطين المحليين والأجانب 

وأوضح الوزير عرقاب في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية، ان قطاعه يستعد لإطلاق خمسة مشاريع مُهيكلة قبل نهاية 2020 وحتى مطلع الثلاثي الأول من سنة 2021.

واستطرد الوزير في الصدد يقول إن "المشروع الوشيك يتمثل في إطلاق الاستغلال التقليدي على مستوى عروق الذهب بالهقار وتمنراست وإليزي (..) وقد أعددنا دفتر شروط، هو قيد الدراسة والتدقيق حاليا".

وتابع عرقاب أن استغلال مناجم الذهب عبر محوره التقليدي من شأنه أن يمكن الشباب من تنظيم أنفسهم في تعاونيات أو مؤسسات صغيرة ومتوسطة مدعمين في تكوينهم واكتسابهم الخبرات بالمعدات الضرورية بغية استخراج أحجار الذهب.

وأكد: "سنعكف بعدها على تشكيل مصرف للذهب تقوم مؤسسة استغلال مناجم الذهب (إينور) على مستواه باستخراج المعدن الثمين وتقييمه ودفع ثمنه لصالح الشباب الذين جمعوه"؛ ويتعلق الأمر أيضا بتحضير دفتر شروط خاص بالاستغلال الصناعي للذهب مع استقطاب شريك كفيل من الجانب التكنولوجي باستغلال هذه المناجم.

وأشار عرقاب إلى أن المشروع المهيكل الثاني يتمثل في غار جبيلات الذي تعد الدراسات التقنية الخاصة به في مرحلتها النهائية. ويخص هذا المشروع ثلث حقل الحديد أي 6.1 مليار طن من قدراته.

وفي الخصوص، أضاف المتحدث: "قبل نهاية السنة الجارية سنقوم بتحديد الشريك".

وتطرق الوزير إلى مشروع مهيكل آخر وهو حقل الزنك بوادي أميزور الذي بلغت دراسته تقريبا مرحلتها النهائية حيث سننتقل إلى التدقيق والبحث عن شريك بغية الشروع في الهياكل الأولى للمشروع انطلاقا من الثلاثي الأول 2021".

وفيما يخص مشروع الفوسفات بشرق الوطن، قال عرقاب إنه "يوجد في طور التنسيق مع وزارة الطاقة وسونطراك".

وعن مراجعة قانون المناجم رقم 14-05، اعتبر الوزير أنه من الضروري "جعله أكثر جاذبية"، بفضل إطار قانوني يمنح مزيدا من المرونة والتفاعل إزاء الفرص الموفرة للمستثمرين المحليين والأجانب. 

وتحدث الوزير عن خارطة طريق لتطوير البيانات الجيولوجية من خلال استعمال التطبيقات التكنولوجية والتقنية في إطار إعداد خارطة جيولوجية جديدة للمناجم على المستوى الوطني.

وأكد أن "الأمر يتعلق بامتلاك بيانات أكثر توفرا وتوسعا لتمس مجمل مجال المناجم وطنيا من أجل منحنا والمستثمرين نظرة محددة في مجال استكشاف هذه الحقول المتوفرة في الجزائر واستغلالها". 

واسترسل عرقاب "إن قطاعنا جد هام وجد غني حيث أظهرت البيانات الأولى أن بلدنا يزخر بكم هائل من المواد المعدنية التي من شأنها المساهمة بقوة في استحداث القيمة المضافة ومناصب العمل لصالح الاقتصاد الوطني".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

عرقاب يكشف بالأرقام ما يختزنه باطن الجزائر المنجمي

حكومة جراد تشرع في إحصاء آثار كورونا الاقتصادية