12-يناير-2022

(تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر

حذّرت الوكالة الوطنية للتشغيل، المواطنين من الانسياق وراء معلومات وإعلانات مغلوطة يُروّج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي حول منحة البطالة.

وكالة التشغيل: جهات تروّج لإعلانات مغلوطة قصد قرصنة المعلومات

وأفاد بيان للوكالة، نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن "الغرض من نشر هذه الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو قرصنة المعلومات الشخصية للمستخدمين لتوظيفها في عمليات مشبوهة."

ودعت الوكالة الوطنية للتشغيل إلى "ضرورة التحلي باليقظة"، مشيرة إلى أنّ "أية مستجدات حول شروط وكيفية الاستفادة من منحة البطالة، سيتمّ نشرها عبر القنوات الاتصالية الرسمية الخاصة بالوكالة."

وخصصت الدولة مبلغ قدره 142 مليار دينار جزائري، (حوالي 750 مليون دولار)، كمنحة سنوية ستوزع على كل الأشخاص الذي يعانون من البطالة، وفق مصادر إعلامية.

وجاء في قانون المالية لسنة 2022 مادة خاصة بتلك المنحة، في انتظار صدور المرسوم الرئاسي الذي يحدد تفاصيل توزيعها.

وتضمنت المادة 189 من القانون : "تؤسس منحة للبطالة تمنح للبطالين طالبي الشغل المبتدئين المسجلين لدى مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل".

ونهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكد الرئيس عبد المجيد تبون، أن القيمة المالية لمنحة البطالة التي تم استحداثها بموجب قانون المالية 2022 "تقارب الأجر الوطني الأدنى المضمون، ويستفيد منها العاطل عن العمل إلى غاية حصوله على عمل".

وأوضح تبون أن "صرف هذه المنحة يتطلب آليات ورقابة حتى يستفيد منها البطالون الحقيقيون".

كما أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، في الـ8 تشرين الثاني/نوفمبر، أن "المنحة الجديدة ستكون موجهة حصرياً لطالبي العمل الذين لا تتجاوز سنهم 40 عامًا".

وأشار خلال عرض مشروع قانون المالية لعام 2022 أمام البرلمان، إلى أن "هذه المنحة جاءت بتوجيه من رئيس الجمهورية بسبب الوضعية الهشة لبعض الشباب الذين يبحثون عن العمل"، وقال إن "الدولة وجب عليها أن توفر لهم أساسيات الحياة الكريمة حتى يجدوا عملاً."

وفي تصريحات سابقة، كشف المدير العام للموازنة في وزارة المالية عبد العزيز فايز، أن معدل البطالة في الجزائر، وصل إلى 11.5 بالمئة، مشدّدا على أن "توزيع المنحة سيتم وفق المناطق الجغرافية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الوزير الأول يوضّح تفاصيل مشروع منحة البطالة الجديدة

تبون: الدولة تعمل على تخفيف نسبة البطالة رغم الجائحة