14-يونيو-2022
المجاهدين

منظمة المجاهدين عقدت مؤتمرها الـ12 بمشاركة 500 مندوب ولائي (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكدت منظمة المجاهدين، حرصها على دعم المساعي المبذولة من أجل بناء جزائر جديدة في إشارة إلى مشروع الرئيس عبد المجيد تبون.

المنظمة جدّدت مساهمتها في تجسيد مشروع وطني يحرّر القدرات السياسية والاقتصادية

وذكر البيان الختامي لأشغال مؤتمرها الثاني عشر، أن المنظمة "تجدد مساهمتها في تجسيد مشروع وطني يحرر القدرات السياسية والاقتصادية ويخلص الوطن من أي تبعية في كل المجالات".

وشدد البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة "دعم كل المبادرات التي تفتح الآفاق في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وكذا الثقافي منوها بـ "المواقف المشرفة للمجاهدين في كل الظروف والمناسبات الوطنية رغم تقدمهم في السن والمشاكل التي عرفتها منظمتهم خلال السنوات الاخيرة".

وذكّر بيان المؤتمر الذي عرف مشاركة أزيد من 500 مندوب من مختلف ولايات الوطن، مذكرين "التضحيات التي قدمها هؤلاء الرجال لاسترجاع السيادة الوطنية ودحر الاستعمار".

وأبرزت المنظمة أنها ستواصل العمل "للحفاظ على الذاكرة الوطنية وتعزيز مكانتها وكتابة التاريخ من خلال جمع الشهادات الحية وتبليغ الرسالة للأجيال الصاعدة".

كما أشاد المشاركون بما تضمنته الرسالة التي وجهها الرئيس تبون، للمؤتمرين والتي عبر من خلالها عن "امتنانه بالدور الذي يضطلع به المجاهدون وما قدموه من تضحيات إلى جانب الشهداء الأبرار ومساهمتهم أيضا في العديد من المشاريع التنموية في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال فضلا عن مواقفهم المشرفة في كل الظروف الصعبة التي واجهتها البلاد وما عرفته من تحديات في شتى الميادين".

وكانت المنظمة خلال اليومين الأخيرين،  قد انتخبت أعضاء المجلس الوطني الجديد لها الذين يمثلون مختلف ولايات الوطن حيث ستنبثق عنه الأمانة الوطنية، على أن يتم انتخاب الأمين العام الجديد لها خلال الدورة الأولى للمجلس الوطني المزمع عقده في غضون الايام المقبلة وذلك وفق أحكام القانون الاساسي.

وتعد منظمة المجاهدين أهم منظمات المجتمع المدني في الجزائر نظرًا لثقلها الكبير، كونها تضم في صفوفها المجاهدين الذين شاركوا في الثورة التحريرية ضد المستعمر الفرنسي.

وكانت المنظمة خلال فترة تولي محند الحاج واعمر رئاستها بالنيابة (2019-2021)، قد تبنت خطابًا نقديًا للسلطات، على غير عادتها، حيث أدلى رئيسها السابق بعدة تصريحات تنتقد واقع الحقوق والحريات وطريقة التعامل مع الحراك الشعبي.