كذّب الشاب مهدي محمد بوقاسم، أحد المشاركين في وثائقي "الجزائر حبيبتي"، الشائعات التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تداولت استدعاء وتوقيف خمسة شباب من وهران، شاركوا في هذا العمل، من طرف الشرطة.
قال الشاب مهدي محمد بوقاسم في اتصال هاتفي مع "الترا جزائر"، إنه يكذّب كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي
وقال الشاب مهدي محمد بوقاسم في اتصال هاتفي مع "الترا جزائر"، إنه يكذّب كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وكلّ الأخبار التي تفيد بأنه تم استدعي رفقة أربعة آخرين للتحقيق وتوقيفهم، وأضاف المتحدّث أنه تم فقط طرح بعض الأسئلة على فردين من المعنيين حول طبيعة تعاملهم مع مخرج الوثائقي مصطفى قسوس خلال تصوير هذا العمل، كما أكد الشاب مهدي أنهم عوملوا بطريقة جيّدة، وأطلق سراحهم فورًا.
في هذا السياق، أوضح بوقاسم، أن التحقيق الذي طُرحت حوله الأسئلة، يخص الصحافي الفرونكوجزائري مصطفى قسوس، ولا يخصّ المشاركين في الوثائقي الخاص به، وقد طرحت بعض الأسئلة على الشابين في هذا الشأن، وتم الاستماع إليهما وإطلاق سراحهما فورًا بعد ذلك، ولا يوجد أي شاب رهن الاعتقال حاليًا، عكس ما يتم تداوله، على حدّ تعبيره.
وكذّب المتحدّث كل ما جاء في هذه المنشورات، التي تهدف حسبه إلى تشويه سمعته ورفاقه، و"نشر البلبلة حول هذه المسألة الحساسة، التي تمسّ بحياته الشخصية ورفاقه وتسيء لهم ولعائلاتهم"، ودعا إلى وقف تداول مثل هذه الأخبار دون مصدر موثوق، وتأكيد من المعنيين بالأمر، حيث يعتقد المتحدّث أن من يقفون خلف نشر هذه الإشاعة، يريدون ذلك لأغراض شخصية لا يعلمها، على حدّ تعبيره.
يتمنى محمد مهدي في الأخير، أن تأخذ العدالة مجراها في القريب العاجل، كما يفضّل عدم الخوض في أمور أخرى حتى يتم النظر في الأمر بشكل رسمي.
جدير بالذكر، أن منشورات عديدة انتشرت منذ ساعات حول استدعاء خمس من الشباب المشاركين في وثائقي مصطفى قشوش "الجزائر حبيبتي"، الذي أثار ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي منذ عرضه على القناة الفرنسية "فرانس 5"، وتسبب في موجة كبيرة من الرفض والسخط حول طريقة تناول الحراك الشعبي الذي يستمر منذ فيفري/شباط 2019 في الجزائر، وتسبب في جدل واسع حول هؤلاء الشباب، وحول آرائهم التي وردت في هذا العمل.
اقرأ/ي أيضًا:
"الجزائر حبيبتي".. وثائقيٌّ في تمجيد الحراك الشعبي أو في ذمّه؟
الجزائر تسحب سفيرها من باريس لمدّة غير محدّدة