فريق التحرير - الترا جزائر
طلب النائب عن حركة مجتمع السلم زكريا بلخير، من الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، اتخاذ إجراءات لمنع ما وصفه بانتهاك حرمة جامع الجزائر.
النائب اعتبر أن زوار المسجد التقطوا صورًا غير لائقة
وذكر بلخير في سؤال كتابي موجه للوزير الأول أن المسؤول عن حماية حرمة وقدسية المكان هي الحكومة وفقًا للقوانين المؤطرة لسير المسجد.
وأبرز النائب أن "الجزائريين شاهدوا بدهشة كبيرة ما تعرض له جامع الجزائر من تجاوزات تخدش قدسيته وتنتهك حرمته من طرف وفود أجنبية”.
وتابع في نص السؤال: “الوفود كان بينها نساء ..والتقطن صورًا غير لائقة تمس بقدسيته، في مشهد مؤسف استفز مشاعر الجزائريين”.
وعجّت مواقع التواصل في الأيام الأخيرة، بصور لوفود أجنبية زارت المسجد، واعتبروا أن الزيارة لم تراع الضوابط المعتادة لزيارة أماكن العبادة.
وكان من بين الزائرين، المشاركون في منتدى منظمات المجتمع المدني بالعالم العربي الذي انعقد بالجزائر العاصمة ووهران، وشهد حضور عدد كبير من الزوار من الدول العربية.
وانقسم المتفاعلون بين من اعتبر الأمر مسيئًا للمسجد وبين من وجد الصور عادية لمعلم ديني وسياحي يسترعي اهتمام زائري البلاد.
ولا يزال مسجد الجزائر لحد الآن مغلقًا أمام المصلين في انتظار افتتاحه رسميًا بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية في الفاتح تشرين الثاني/نوفمبر الذي يتزامن أيضًا مع حدث انعقاد القمة العربية.
