24-فبراير-2021

أعضاء من نادي "عقول" في المركز الجامعيّ نور البشير بولاية البيّض (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

بادرت أسرة "المقهى الثقافيّ الجامعيّ" التّابع لنادي "عقول" في المركز الجامعيّ نور البشير بولاية البيّض؛ 481 كيلومترًا إلى الغرب من الجزائر العاصمة، بإطلاق جائزة وطنيّة في القصّة القصيرة موجّهة إلى الطّلبة الجزائريّين قيد التّمدرس، بغضّ النّظر عن تخصّصاتهم ومستوياتهم ومؤسّساتهم الجامعيّة.

تقتصر على جنس القصّة القصيرة بشروطها الأدبيّة المتعارف عليها

وورد في أرضيّة الجائزة، أنّها تقتصر على جنس القصّة القصيرة بشروطها الأدبيّة المتعارف عليها، وأنّ اللّغة المستعملة في الكتابة؛ خلال الدّورة الأولى، هي اللّغة العربيّة، على أن يتمّ الانفتاح على لغات أخرى في الدّورات القادمة، وتتمّ المشاركة بمجاميع قصصيّة (مجموعة نصوص) لا بنصٍّ واحد.

وسوف يُعلن عن القائمة القصيرة المتكوّنة من ثلاثة أسماء في الـ 10 من شهر أيّار/ماي القادم. ويُعلن عن المجموعة القصصيّة الفائزة يوم في الـ 19 من الشهر نفسه، المصادف للعيد الوطنيّ للطّالب في حفل خاصّ بالمركز الجامعيّ نور البشير لولاية البيّض؛ حيث يحظى الفائز بالجائزة الكبرى بنشر المجموعة الفائزة في طبعة جزائريّةعربيّة مشتركة.

يضاف إلى نشر الأعمال الفائزة، تحويل إحدى القصص المشكّلة للمجموعة الفائزة إلى فيلم قصير، على أن يعود للكاتب ما نسبته 50% من كلّ جائزة يحصل عليها الفيلم في مجال السّيناريو. وتحويل إحدى القصص المشكّلة للمجموعة إلى عرض مسرحيّ (مونودرام)، على أن يعود ما نسبته 20 بالمئة من كلّ عرض مدفوع، ونصف المبلغ في حالة حصول العرض على جائزة أفضل نص. بالإضافة إلى حصوله على درع (Mids Club ) للتميّز الإبداعيّ.

وقال منسِّق الجائزة الطّالب والممثّل المسرحيّ مهدي حاجّي، إنّ الجائزة أملتها حاجة المشهد الجامعيّ إلى مبادرات أدبيّة ذات بعد وطنيّ مهمّتها تثمين المواهب الجامعيّة التّي لم تعد تجد منابر تعمل على إضائتها؛ "إذا قمنا برصد الجوائز الثّقافيّة الوازنة والجادّة التّي يتوفّر عليها المشهد الجامعيّ في الجزائر؛ فإنّنا نقف على فراغ غير مبرّر".

وأضاف محدّث "الترا جزائر" أنّ معظم النّشاطات والمبادرات الثّقافيّة التّي تبادر بها مصالح النّشاطات الثّقافيّة في الجامعات الجزائريّة والنّوادي والمنظّمات الطّلّابيّة ذات روح هاوية "هي أقرب إلى مبادرات المراكز البلديّة بينما يُفترض أنّ ما يصدر من مبادرات عن الفضاءات الجامعيّة يكون وازنًا وهادفًا إلى نشر الوعي لا الفرجة".

وعن غياب المكافأة الماليّة في الجائزة؛ قال مهدي حاجّي إنّ النّادي حديث النّشأة ولا يملك رصيدًا ماليًّا، ذلك أنّ القوانين الدّاخليّة للجامعة لا تسمح له بامتلاك المال؛ "بالتّالي فإنّ الجهات المعنيّة بتمويل مثل هذه المبادرات مدعوّة إلى أن تلتفت إليها وفق ما تسمح به القوانين المعمول بها".

يُشار إلى أنّ المشاركات تُرسل عبر البريد الالكترونيّ التّالي: storycompetiton@hotmail.com، وترسل المشاركات قبل يوم 25 آذار/مارس  القادم، مرفوقة بصورة عن بطاقة الطّالب.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

جائزة للرّواية القصيرة في الجزائر

جائزة نصوص الصّحراء.. أربعة متوّجين