19-أغسطس-2023
التلاحم

(الصورة: فيسبوك)

دعت الندوة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل في الجزائر، الشعب الجزائري إلى التلاحم واليقظة من أجل تقوية الجبهة الداخلية.

المشاركون أكدوا على  ضرورة توحيد الصفوف من اجل الدفاع عن المصالح العليا للوطن

وورد في وثيقة التوصيات التي خرجت بها الندوة  دعوة الجزائريين لتقوية الجبهة الداخلية والالتفاف حول مؤسسات الدولة ودعم مواقفها الاستراتيجية".

وأكدت الندوة على ضرورة توحيد الصفوف والمواقف من أجل تحمّل أعباء المرحلة والدفاع عن المصالح العليا للوطن.

ودعت السلطات الرسمية لتسهيل عمل المنخرطين في المبادرة ومختلف شرائح المجتمع لفتح ورشات الحوار الشامل حول أبعاد المبادرة.

وأهابت بمؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة للتعاون مع رجال الإعلام والثقافة والمراجع الدينية والنخبة لوضع الرأي العام الوطني بطبيعة المخاطر المهددة للوطن وسبل مواجهة تحدياتها.

ونادى المشاركون في الندوة، النخب السياسية والأكاديمية إلى بلورة أفكار المبادرة في صيغة مشاريع وبرامج وآليات عمل مشترك لتعزيز التلاحم الوطني على كل المستويات وتأمين مستقبل الأجيال على جميع الأصعدة.

كما دعوا كل المكونات السياسية والمجتمعية إلى احتضان المبادرة والترويج لها وإقامة الفعاليات المتنوعة حول أهدافها وطنيا ومحليا لبث الوعي بمقتضياتها، وتفعيل التواصل واستمراره مع جميع الشركاء والمكونات قصد الانضمام الى المبادرة.

وكانت أشغال الندوة الوطنية لتعزيز التلاحم قد انطلقت صبيحة اليوم وسط حضور كبير للأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والجمعيات المؤيدة لفكرة بناء جبهة داخلية قوية.

وأكد عبد القادر بن قرينة مطلق المبادرة ورئيس حركة البناء الوطني، من البداية دعم  الرئيس عبد المجيد تبون ليقوم بحماية وصية الشهداء وحفظ أمن واستقرار البلاد، على حد قوله.