19-أغسطس-2023
بن قرينة

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك)

انطلقت اليوم أشغال الندوة الوطنية لتعزيز التلاحم وسط حضور كبير للأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية والجمعيات المؤيدة لفكرة بناء جبهة داخلية قوية.

رئيس حركة البناء وصف المبادرة بأنها الأكبر منذ استقلال الجزائر

ووضع عبد القادر بن قرينة مطلق المبادرة ورئيس حركة البناء الوطني، من البداية التوجه العام، من خلال تأكيد الدعم  للرئيس عبد المجيد تبون، مبرزًا أنه سيجد منا كل الدعم في حماية وصية الشهداء وحفظ أمن واستقرار البلاد.

ووصف بن قرينة هذه المبادرة بأنها أكبر ما شهدته الجزائر في المجال السياسي منذ الاستقلال، مبرزا أنها خالصة للوطن ولا تتغير حسب الظرف ولا الحزب ولا أي استحقاق وطني.

وأبرز أن دوافع حزب في الجمع حول هذه المبادرة، هو إدراكه جيدا للمخاطر التي تُحيط بالبلاد، لافتا إلى أهمية تمتين الجبهة الداخلية، وهو جوهر ما تطمح إليه ندوة التلاحم، وفق قوله.

وتوجه رئيس حركة البناء إلى الجزائريين، قائلا: “ليعلم الشعب أن وفاءنا له يعكس اجتماعنا اليوم في ندوة التلاحم الوطني التي نتطلع إلى ترقيتها إلى فضاء حوار يستوعب كل التيارات”.

وأبرز بن قرينة أن الجزائر دولة سلم وسلام ووفية لمبادئها وحريصة على التعاون في إطار الندية، معربا عن الثقة التامة في الجيش الذي قال إننا ملتحمون معه بكل قوة وواثقون في قدرته على حماية الجزائر من أي تربص بها.

وتداول عقب ذلك عدد من رؤساء الأحزاب والجمعيات لإلقاء كلمات صبت في مجملها في ضرورة التنبه للأخطار الخارجية خاصة في ظل ما يجري على الساحل.