08-فبراير-2020

نقابة الشبه طبي تتهّم الوزارة بإقصائها من الحوار (الصورة: النهار أونلاين)

هدّدت النقابة الجزائرية للشبه طبّي، بشنِ إضرابٍ وطنيٍّ يومي 25 و26 شبّاط/فيفري الجاري، تنديدًا بتماطل وزارة الصحّة في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ سنوات.

نقابة الشبه طبّي تستعجل لقاء الوزير، عبد الرحمان بن بوزيد، لمناقشة قاعدة المطالب 

وانتهى اجتماع المكتب الوطني لنقابة الشبه طبّي، إلى "قرار المكتب الوطني اللجوء إلى إضرابٍ وطنيٍّ لمدّة يومين، الثلاثاء 25 والأربعاء 26 شبّاط/فيفري الجاري، مع بقاء هذه الجلسة مفتوحة، فإنّ المجلس الوطني يكلّف المكتب الوطني بالتكفّل بهذا القرار، وندعو كافة هيئة شبه الطبيين إلى الاستعداد والانتباه".

اقرأ/ي أيضًا: الصحّة العمومية في الجزائر.. مجانّية الموت

واستعجل البيان الختامي للمكتب الوطني، لقاء الوزير عبد الرحمان بن بوزيد، لمناقشة قاعدة مطالب النقابة، مندّدين في الوقت ذاته بـ "تصرفات الأمين العام لوزارة الصحّة، الذي يحاول تهديد نقابة الشبه طبّي".

وفي السياق تابع المصدر: "من خلال هذا السلوك، يقوم الأمين العام لوزارة الصحّة أكثر فأكثر، بإدخال الوضع الهشّ للصحّة في الجزائر في مستنقع"، لتتابع النقابة أنها تريد "التفاتة وزير الصحّة والسكان إلى هذا الانزلاق غير المسبوق والذي ندينه بشدّة".

وذكّرت وثيقة اجتماع المكتب الوطني بقاعدة المطالب العالقة، سيما ما تعلّق بـ "الانتهاء فورًا فيما يخصّ تطبيق ملف (LM). تحرير المسار المهني لمساعدي التمريض. دمج فئة  (iDE) في رتبة مختصّ في الصحّة العمومية، وكذا الإفراج عن منحة خاصة للمشتغلين بالمصالح الأكثر نشاطًا أو ضغطًا، مع إعادة النظر في منحة المردودية وجعلها 40 في المائة، إضافة إلى الكفّ عن المتابعات القضائية والمضايقات بالنسبة للإطارات النقابية أثناء قيامهم بواجباتهم النقابية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

أدوية مفقودة في الجزائر.. هل هي أزمة مفتعلة؟

الجزائريون في "حملة فيسبوكية".. نريد مستشفى لسرطان الأطفال