فريق التحرير - الترا جزائر

تعتزم نقابة الصحافيين التونسيين، تنظيم وقفة تضامنية مع الصحفي الجزائري السجين خالد درارني يوم الإثنين المقبل، تعبيرًا عن مساندتها لقضيته أيامًا قبل إعادة محاكمته المرتقبة يوم الـ 8 أيلول/سبتمبر.

أكد نقيب الصحافيين التونسيين أن موقف نقابته هو ردّ جميل للصحافة الجزائرية

وذكر نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري، في تصريحات لجريدة "الخبر"، أن الوقفة التضامنية مع الزميل درارني تأتي انطلاقًا من القناعة بأن الكتابة والتعبير عن الرأي لا يجب أن يكونا سببًا للاعتقال والسجن.

وأكّد بغوري أن موقف نقابة الصحافيين التضامني، هو ردّ جميل للصحافة الجزائرية التي كانت توفر السند  والدعم للصحافيين التونسيين سنوات قمع نظام بن علي.

وعُلقت على مقر النقابة لافتة كبيرة عليها صورة الصحافي  خالد درارني كتب عليها "الحرية لخالد درارني"، وعلق في الجدار الخارجي لمقرّ النقابة، إعلان عن هذه الوقفة التي ستشارك فيها فعاليات وهيئات حقوقية ومهنية تونسية.

وكانت نحو 35 منظمة وجمعية تونسية، تُعنى بمسائل حرّية الصحافة وحقوق الإنسان، قد وقعت بيانًا مشتركًا يدعو لإطلاق سراح خالد درارني، ووقف التضييق على الصحافة في الجزائر.

وتستمرّ حملة التضامن دوليا مع درارني، حيث سبق لمجمعات إعلامية وقنوات تلفزيونية كبيرة في كندا وفرنسا وبلجيكا، أن أعلنت دعمها للصحافي السجين ودعت لإطلاق سراحه.

وأوضح بيان للمجمعات الإعلامية، أن إدانة خالد درارني تعتبر انتهاكًا خطيرًا لحرّية الصحافة ولا شيء يمكنه تبريرها، وذلك في دعوة صريحة للسلطات الجزائرية من أجل إطلاق سراحه.

اقرأ/ي أيضًا:

استئناف حكم درارني وميلاد لجنة لمساندته

درارني: حملة التضامن معي تشعرني بالتفاؤل