فريق التحرير - الترا جزائر
نددت نقابة الطيارين، بما قالت إنها حملة تستهدف الجوية الجزائرية لإفراغها من طياريها، عبر نزع الثقة بينهم وبين المدير الجديد.
نقابة الطيارين تحدّثت عن وجود حملة تهدف إلى تشويه الطيارين الجزائريين وتضليل الرأي العام
وأوضحت النقابة في بيان لها، أن ثمة حملة شرسة تطال طياري الخطوط الجوية الجزائرية، تستهدف تشويه صورتهم وتضليل الرأي العام بمغالطات حولهم.
وأبرزت النقابة أن بعض وسائل الإعلام زعمت أن لهم امتيازات أثقلت كاهل خزينة الشركة، وهي “الادعاءات التي يراد منها كسر الثقة بينهم وبين المدير العام الجديد، كما من شأنها إفراغ الخطوط الجوية الجزائرية من طياريها لفائدة شركات عالمية أخرى والتي تشهد نقصا في هذا المجال”، وفق البيان.
وأشارت ردًا على ذلك، إلى أن ما يحصل عليه الطيار الجزائري أقل مقارنة بنظرائه في شركات الطيران العالمية، كما أن بعض الامتيازات مثل الحصول على تذاكر سفر في السنة، يستفيد منها حسب النقابة كل إطارات وكوادر الجوية الجزائرية.
ونادى الطيارون في الفترة الأخيرة بتعويضهم عن حقوقهم في فترة كورونا وجلسوا مع المدير العام الجديد للجوية الجزائرية لتباحث الأمر. وسرت إشاعات عن إمكانية لجوء الطيارين للإضراب، لكن قياديين في النقابة نفوا ذلك.
