22-أكتوبر-2022

يسعد مبروك، نقيب القضاة السابق (الصورة: أوراس)

فريق التحرير – الترا جزائر

قال الرئيس السابق للنقابة الوطنية للقضاة يسعد مبروك، إنه قدم كل ما يستطيع لخدمة القضاة والقضاء، في أول تعليق له بعد نحو شهر من استقالته.

نقيب القضاة السابق يسعد مبروك أكّد أن فترته كانت مليئة بالاضطرابات

وكتب مبروك في تدوينة له على حسابه الشخصي على في فيسبوك، يقول: "يشهد الله أني قدمت كل ما أستطيع خدمة للقضاة والقضاء وخسرت أشياء كثيرة على المستوى الشخصي والعائلي لكنني لست نادمًا على ذلك طالما أن الغاية هي التأسيس لقضاء مستقل يطمئن إليه الجميع".

وأبرز النقيب السابق عن حصيلته، أن هناك أشياء وأخرى تعثرت وسط ظروف متقلبة سياسيًا واقتصاديا واجتماعيًا، مشيرا إلى أن "النضال مستمر سعيًا للهدف المنشود من كل أبناء الجزائر ألا وهو تكريس استقلالية القضاء نصًا وممارسة".

ووجه مبروك الشكر للقضاة، داعيًا إياهم للتعاون من أجل عدالة مستقلة تعلي شأن الجزائر بين الأمم، على حد قوله.

ويأتي هذا التعليق الأول من نوعه منذ استقالة مبروك، بعد أن أصبح عوداش العيدي، الرئيس الجديد للنقابة الوطنية للقضاة إثر انتخابه بالأغلبية من قبل المجلس الوطني خلال عملية التصويت التي جرت اليوم.

وفي 19 أيلول/سبتمبر الماضي، قدم يسعد مبروك استقالته، خلال اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي، بشكل مفاجئ ودون تقديم أي أسباب لذلك.

وتولى مبروك قيادة النقابة الوطنية للقضاة في الثلاث سنوات الماضية، حيث صعد لهذا المنصب في وقت شديد الحساسية كانت خلاله الجزائر تعيش ذروة مظاهرات الحراك الشعبي.

وقبل استقالته بأيام، وجه مبروك انتقادا لاذعا  للحركة الأخيرة التي أجراها الرئيس عبد المجيد تبون في سلك القضاة وطريقة تسيير المجلس الأعلى للقضاء.

وفي 27 نيسان/أفريل 2019، انتخب القاضي يسعد مبروك عن مجلس قضاء بجاية رئيسا جديدا للنقابة الوطنية للقضاة خلفا للقاضي لعيدوني جمال المنتهية عهدته وذلك خلال أشغال الدورة السابعة للجمعية العامة العادية العلنية المنظمة بالمدرسة العليا للقضاء بالقليعة (تيبازة).