05-نوفمبر-2023
رشيد نكاز

(فيسبوك/الترا جزائر)

دعا الناشط السياسي رشيد نكاز الرئيس عبد المجيد تبون لتمكينه من الحماية القنصلية الجزائرية، بعد سجنه في فرنسا الذي وصفه بالتعسفي.

قال إنه يواجه الديكتاتورية العسكرية والقضائية الفرنسية التي فرضها بعض الأشخاص غير المسؤولين

وقال نكاز في رسالة موجهة للرئيس تبون نشرها على صفحته على فيسبوك، إنه "وقع ضحية إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعي العام في كريتاي الذي يتحكم عن بعد في ثلاث شكاوى وراءها عصابة منظمة ضد السياسي الجزائري، وهو أمر غير قانوني"، على حد وصفه.

وأوضح الناشط السياسي أن هذه العصابة تتكون من مستأجر ورئيس بلدية ومركز المالية العامة، والجنرال دينيس فافييه الذي أجبر المستأجرين، حسبه، على تقديم شكوى ضد رشيد نكاز من خلال تهديدهم بالملاحقة القضائية أو العسكرية.

وذكر الناشط أن هذا يسمى في القانون "التهديد من أجل حمل الغير على الإدلاء بقرارات كاذبة و شهادة الزور (المواد 434-15 و434-14 من قانون العقوبات)".

وبناء على ذلك، أطلق نكاز نداءً إلى الرئيس تبون للاستفادة من الحماية القنصلية للجزائر، لمكافحة ما وصفها بـ "الديكتاتورية العسكرية والقضائية الفرنسية التي فرضها بعض الأشخاص غير المسؤولين والتي كان هو ضحية لها".

وكان الناشط السياسي المسجون بفرنسا قد اشتكى مؤخرا من ظروف اعتقاله، معتبرا أن سجن القليعة في الجزائر يعد 5 نجوم مقارنة بما يعيشه حاليا.

وذكر في رسالة له نشرها على صفحته بموقع فيسبوك؛ "أنا وسط الفئران في سجن فران (يقع في الضاحية الباريسية)، سجن عمره 125 سنة".

وأضاف ساخرًا "بالمقارنة، فإن سجن القليعة بمثابة فندق  خمس نجوم". وتحدث عن منعه من رؤية أسرته في السجن والاتصال بها.وسجن القليعة هو الذي قضى فيه نكاز جزءا من فترة سجنه بالجزائر بين نهاية 2019 ومنتصف 2023.

وبداية الشهر الماضي، ظهر الناشط السياسي في فيديو من داخل مطار أورلي في باريس وهو يسلم نفسه للشرطة الفرنسية، في بث مباشر على فيسبوك، تنفيذا لأمر بالقبض عليه بعد إدانته من القضاء الفرنسي بـ 18 شهرا سجنا نافذا.