فريق التحرير ـ الترا جزائر
التمست نيابة محكمة الجنايات بالدار البيضاء بالعاصمة، أحكامًا ثقيلة بالسجن في حق النشطاء المتابعين في وقائع تتعلق بتقديم مساعدة مالية لعائلات سجناء الرأي خلال فترة الحراك الشعبي.
المتهمون يواجهون تهم جنايات ثقيلة تتعلق بالانضمام إلى تنظيم إرهابي
وجاء الالتماس مشددًا في حق أبرز النشطاء الهادي لعسولي بـ 15 سنة سجنًا نافذًا وكل المتهمين الموقوفين معه، و10 سنوات سجن ضد الأستاذة الجامعية فتيحة بريكي وباقي المتهمين غير الموقوفين و5 سنوات ضد المتابعين بجنح وغير الموقوفين.
ويواجه المتهمون تهم جنايات ثقيلة تتعلق بالانضمام لتنظيم إرهابي، وفق المادة 87 مكرر من قانون العقوبات التي تم استحداثها سنة 2021 والتي تصل عقوبتها الإعدام.
ولعسولي المتزوج والأب لطفلين، هو فلاح و ناشط جمعوي في المجتمع المدني، أنشأ في 2021، رفقة نشطاء أخرين، لجنة لدعم ومساعدة عائلات المعتقلين.
وجرى توقيف الناشط في 21 حزيران/جوان2021، وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية ثم قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد، الذي قرر إيداعه السجن المؤقت.
وكانت منظمات وطنية ودولية قد أعربت عن قلقها بخصوص صحة الناشط الهادي لعسولي، بعد بدئه إضرابًا عن الطعام قبل أسابيع.
وذكرت منظمة العفو الدولية، في بيان لها أن الناشط بعد اضرابين عن الطعام، خاضهما للاعتراض عن السجن المؤقت، في وضع صحي متدهور جدا بما يعرض حياته للخطر، حسب عائلته ومحاميه.
